من قتلني .. ابرز الشخصيات التي تم اغتيالها والمحتجون يطالبون بكشف قتلتهم
أطلق ناشطون من بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، منذ أيام حملة على مواقع التواصل الاجتماعي موسومة بهاشتاك “من قتلني” تدعو للكشف عن قتلة الناشطين والإعلاميين الذين تم اغتيالهم على يد مسلحين، كانوا ومازالوا “مجهولين”، رغم وعود الحكومة وأجهزتها الأمنية بالكشف عنهم.
وانطلقت الحملة بداية الأمر بصورة للناشط المدني إيهاب الوزني، الذي تم اغتياله في محافظة كربلاء، وخرج العشرات على إثر اغتياله في تظاهرات بشوارع المحافظة للمطالبة بالكشف عن قاتليه، لكن مع مماطلة الأجهزة الأمنية، لجئ ناشطون إلى رفع صورة الوزني، في شوارع كربلاء، مكتوب عليها “أنا عراقي… من قتلني”.
وإيهاب الوزني، هو أحد أبرز ناشطي محافظة كربلاء، ومن مؤسسي التنسيقيات الاحتجاجية هناك، ويشارك في الاحتجاجات بشكل مستمر، وقد قتل على يد مسلحين مجهولين، فجر يوم الأحد (9 أيار 2021)، أمام منزله وسط كربلاء.
وحملة “من قتلني” مستمرة، ومن المفترض أن تخرج على إثرها تظاهرات في بغداد وكربلاء ومحافظات الوسط والجنوب يوم الثلاثاء القادم 25 أيار، حيث يتم التحشيد لها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام.
وتستعرض (الاولى نيوز)، لقرائها أبرز الشخصيات التي تم اغتيالها، ويتم الآن مداولة صورهم وقصص اغتيالهم على موقعي فيسبوك وتويتر، من قبل الناشطين المطالبين بالكشف عن قاتليهم.
هشام الهاشمي
هو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة، ومختص بملف تنظيم داعش وأنصارها، متزوج وأب لثلاثة أطفال، تم اغتياله على يد ثلاثة مسلحين بإطلاق النار عليه وهو داخل سيارته وكانوا راكبين دراجاتهم النارية، وجرت العملية أمامَ بيته بمنطقة زَيُّونة في العاصمة بغداد في مساء 6 تموز 2020.
رهام يعقوب
دكتورة وناشطة مدنية عراقية كانت تعمل طبيبة في مجال التغذية في البصرة تعرضت لعملية اغتيال بينما كنت داخل سيارتي في يوم (19 آب 2020) من قبل مسلحين مجهولين، وكانت رهام واحدة من الناشطات اللواتي شاركن في الاحتجاجات العراقية 2019 – 2020 وطالبت بتغيير المسؤولين في محافظة البصرة.
سارة وحسين
الناشط ورسام الكاريكاتير حسين عادل وزوجته سارة طالب، تم اغتيالهم يوم الخميس (3 تشرين الأول 2019)، على يد مسلحين اقتحموا منزلهما في مدينة البصرة جنوب العراق.
وكان الزوجان يشاركان في الاحتجاجات مساء الأربعاء في البصرة قبل أن يتم اغتيالهما بعد ذلك بساعات لدى عودتهما إلى شقتهما حيث اقتحم مسلحون الشقة بمنطقة الجنينة وسط مدينة البصرة و أفرغوا 7 رصاصات في جسد حسين بينما هربت سارة لتختبئ خلف جهاز كهربائي ولاحقها المسلحين وأطلقوا النار على رأسها و هي تحمل طفلاً في احشائها.
ثائر الطيب
هو ناشط مدني من أهالي محافظة الديوانية توفي بتاريخ (25 كانون الأول 2019)، بعد 9 أيام من إصابته بمحاولة اغتيال بتفجير عبوة لاصقة وضعت أسفل سيارته، بعد رجوعه من ساحة التحرير في بغداد، مع صديقه الناشط علي حمزة المدني، إلى محافظة الديوانية.
أحمد عبد الصمد
هو صحفي ومراسل عراقي من البصرة، عرف بنشاطه الاحتجاجي في محافظته، وكان يغطي الاحتجاجات بشكل مستمر، تم اغتياله في يوم (10 كانون الثاني 2020) من قبل مسلحين مجهولين برفقة المصور صفاء غالي، وكان قد عمل مع قناتي دجلة وروسيا اليوم.
فاهم الطائي
وهو ناشط في الاحتجاجات الشعبية، من أهالي محافظة كربلاء، وصديق إيهاب الوزني، تم اغتياله الأحد (9 كانون الثاني 2019) بعد عودته من التظاهرات برفقة الوزني، على يد مسلحين مجهولين، أطلقوا النار عليه من مسدس كاتم للصوت في شارع القبلة بكربلاء.