من خلال فيلم وثائقي فيرغوسون يروي تجربته مع المرض

قال أليكس فيرغوسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي إنه كان يخشى التعرض لمضاعفات صحية كبيرة مثل فقدان الذاكرة والقدرة على الكلام بعد معاناته من نزيف دماغي في 2018 وخضوعه لجراحة.

وخضع فيرغسون الذي يعتبره كثيرون واحدا من أفضل مدربي كرة القدم على مر العصور، لعملية جراحية عاجلة ،

وأمضى عدة أيام في العناية المركزة في مستشفى سالفورد الملكي في منطقة مانشستر الكبرى.

وقال فيرغوسون (79 عاماً) في لقاء بعد العرض الأول لفيلم وثائقي يتناول حياته ومسيرته المهنية ضمن مهرجان غلاسكو السينمائي أمس السبت “من أول الأشياء التي قلتها في اليوم التالي للعملية عندما جاءت أسرتي لزيارتي كانت عن ذاكرتي.

كانت ذاكرتي قوية طوال حياتي. في الأسبوع التالي.. فقدت صوتي ولم أتمكن من التفوه بكلمة واحدة وكان وضعاً مخيفاً بالفعل”.

وأضاف فيرغوسون “كنت أفكر في كل شيء.. وأتساءل هل ستعود ذاكرتي؟ وهل سأتمكن من الكلام ثانية؟”.  

وأوضح فيرغوسون أنه تلقى مساعدة من أخصائية في التخاطب وأن صوته عاد بعد 10 أيام كما أن ذاكرته كانت على ما يرام.

وتولى فيرغوسون تدريب مانشستر يونايتد ما بين 1986 و2013 وفاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين ،

وبلقب الدوري الإنكليزي الممتاز 13 مرة وبكأس الاتحاد الانكليزي خمس مرات بالإضافة لألقاب محلية وقارية أخرى.