من الملعب إلى السجن.. مطالبة وزارية تهدد حرية روبينيو
دخلت أزمة البرازيلي روبينيو، نجم ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي الأسبق، مرحلة جديدة، بعدما طالبت وزيرة برازيلية بحبسه بشكل فوري، بسبب قضية الاغتصاب المتهم فيها اللاعب في إيطاليا.
وكان روبينيو قد أدين في 2017 بالسجن 9 سنوات من قبل إحدى محاكم ميلانو، على خلفية ضلوعه في واقعة اغتصاب جماعي لفتاة من أصول ألبانية عمرها 23 عاما،
تعود لعام 2013، خلال وجوده بأحد الملاهي الليلية الإيطالية.
داماريس ألفيس، وزيرة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان في البرازيل، طالبت بدخول روبينيو إلى السجن فورا، على خلفية الحكم الصادر ضده بالفعل.
وقالت ألفيس في تصريحات للصحفيين: “السجن فورا، ليس لدي كلمات أخرى، ما زال هناك استئناف، ولكن هناك تسريبات صوتية”.
وأضافت وزيرة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان: “ماذا تريدون أكثر من هذا؟ السجن، لا يمكن التصفيق أبدا لمغتصب”.
وشهد الأسبوع الماضي فشل انتقال اللاعب لصفوف سانتوس البرازيلي، بعد ضغط من الرعاة، بسبب عقوبة السجن الصادرة ضده في إيطاليا.
وأعرب روبينيو (36 عاما) عن حزنه لفسخ التعاقد وحرمانه من اللعب لفترة رابعة مع النادي البرازيلي،
وذلك خلال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال اللاعب في رسالة مصورة عبر موقع “أنستقرام”: “إلى جمهور سانتوس وإلى من يحبني، كونوا على ثقة بأنني سأثبت براءتي”.
يذكر أن روبينيو بدأ مسيرته في ملاعب الكرة في صفوف سانتوس (2002-2005)،
قبل اللعب له معارا مرتين متتاليتين في 2010 من مانشستر سيتي، وفي 2014-2015 من ميلان.