منظمات حقوقية تطالب بفرض حظر دولي على صادرات الأسلحة لميانمار
أرسلت 131 منظمة غير حكومية من 31 بلدا رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن الدولي، تطالبه فيها بأن يفرض بصورة عاجلة حظرا عالميا على صادرات الأسلحة لميانمار
وقالت المنظمات في الرسالة المشتركة إنه “يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفرض بشكل عاجل حظرا عالميا على صادرات الأسلحة إلى ميانمار ردا على الانقلاب العسكري وردعا للمجلس العسكري عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات”.
وأضافت أنه “يجب على الحكومات التي تسمح بتدفق الأسلحة إلى ميانمار، بما في ذلك الصين والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية والفلبين وروسيا وأوكرانيا، أن توقف على الفور توريد الأسلحة والذخيرة والمعدات ذات الصلة إلى هذا البلد الذي أطاح فيه الجيش في مطلع فبراير بالحكومة المدنية التي كان تترأسها أونغ سان سوتشي”.
وشدد مدير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، كينيث روث، المتخصصة بالدفاع عن حقوق الإنسان على أنه “بالنظر إلى الفظائع الجماعية ضد الروهينغا وعقود من جرائم الحرب والإطاحة بالحكومة المنتخبة،
فإن أقل ما يمكن لمجلس الأمن أن يفعله هو أن يفرض حظر أسلحة عالميا على ميانمار”.ووفقا للمنظمات التي وقعت على الرسالة ومن بينها بالإضافة إلى “هيومن رايتس ووتش” عشرات المنظمات الحقوقية الآسيوية
فإنه “ينبغي على مجلس الأمن الدولي “أن يفرض أيضا عقوبات محددة الأهداف وحظر سفر وتجميد أصول على قادة المجلس العسكري”.