أعلن رئيس سريلانكا، أنه يستنكر أعمال العنف من أي طرف بغض النظر عن الادعاءات السياسية، داعيًا المواطنين إلى الهدوء وضبط النفس.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلًا عن مسؤول في الحكومة، أن رئيس الوزراء ماهندا راجاباكسا تقدم باستقالته، وذلك بعدما طالب المواطنين بضبط النفس، مؤكدًا أن الأزمة الاقتصادية تتطلب حلا اقتصاديًا دون اللجوء إلى أعمال العنف.
وأوضحت أن شرطة سريلانكا، قررت حظر تجول لأجل غير مسمى في العاصمة كولومبو، إثر اندلاع اشتباكات بين أنصار الحكومة ومتظاهرين مطالبين باستقالة الرئيس والحكومة.
وأكدت أن المواجهات بين الشرطة والمحتجت أسفرت عن إصابة 20 شخصًا، وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على أنصار الحكومة الذين اخترقوا خطوط الشرطة لتحطيم الخيام التي أقامها المتظاهرون المناهضون للحكومة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس راجاباكسا حالة الطوارئ للمرة الثانية خلال خمسة أسابيع ومنح قوات الأمن سلطات واسعة، تسمح لها باعتقال المشتبه بهم واحتجازهم دون إشراف قضائي.
من ناحيتها دعت السفيرة الأمريكية في سريلانكا، الحكومة لإجراء تحقيق كامل واعتقال ومحاكمة كل من حرض على العنف.
وأعربت منسقة الأمم المتحدة بسريلانكا، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات التي وقعت وأنها تدين العنف الذي يهدد بمزيد من التصعيد، مطالبة الشرطة بحماية المتظاهرين السلميين وضبط النفس، مؤكدة أن الاحتجاجات السلمية والحوار مهمان لإيجاد حل للأزمة الحالية.