منذ 4 سنوات.. ميسي لم يسجل أو يصنع أي هدف في مرمى الريال
أهدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ضربة جزاء لفريقه باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد ليلة الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليواصل فشله في هز شباك الغريم الإسباني.
وكان آخر هدف يسجله «البرغوث» في شباك الريال حينما كان لاعباً لبرشلونة في 6 مايو 2018 في ملعب كامب نو، بعدها خاض 8 مباريات متتالية أمام الفريق الملكي لم ينجح خلالها في هز شباكه.
ويعد ميسي هو اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف في شباك ريال مدريد، بواقع 26 هدفاً في 46 مباراة، لكنه لم يستغل ركلة الجزاء التي أتيحت له بعدما تعرض كيليان مبابي للعرقلة داخل المنطقة من جانب داني كارباخال.
وتولى مبابي بنفسه مهمة تسجيل هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد مراوغة رائعة للدفاع وتوغل داخل المنطقة ثم التسديد بيمناه في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، ليصبح هو عريس الليلة في باريس، خاطفاً الأضواء من الثنائي ميسي والبرازيلي نيمار، رغم الصعوبات التي يعيشها داخل جدران النادي الباريسي بعد رفضه تجديد العقد ونيته الرحيل في الصيف المقبل، على الأرجح صوب القلعة الملكية.
وبهذا الشكل لا تزال شباك الريال تعاند «البرغوث» الذي لم يسجل أو يصنع أي هدف في مرمى الملكي منذ 4 سنوات.
وفي المجمل لعب ميسي 686 دقيقة أمام الريال (11 ساعة و30 دقيقة) دون تسجيل أي هدف، وفقاً لخبير الإحصاء الرياضي الإسباني، أليكسيس مارتين تامايو.
وتفوق ميسي (34 عاماً) على البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم الريال سابقاً ومانشستر يونايتد حالياً، في عدد مرات تسديد ركلات الترجيح طوال تاريخ دوري الأبطال، بواقع 23 ركلة مقابل 22 لـ«الدون» إلا أن أسطورة برشلونة السابق دخل أيضاً تاريخ التشامبيونز ليغ لكن برقم سلبي، حيث يعد أكثر اللاعبين إهداراً لركلات الجزاء بواقع 5 ركلات بالتساوي مع الفرنسي تييري هنري.
كما تعد هذه أول ركلة جزاء يهدرها ميسي أمام الريال بعد 6 ركلات نجح في تسديدها جميعاً أمام الغريم الملكي.
ولا يزال ميسي، المتوج بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات، ينافس على صدارة الهدافين التاريخيين للبطولة، حيث يحتل الترتيب الثاني حالياً بواقع 125 هدفاً، بفارق 15 هدفاً خلف كريستيانو رونالدو الذي يكبره بنحو عامين.
ومنذ انتقاله لصفوف باريس سان جيرمان هذا الموسم قادماً من برشلونة بعد الفشل في تجديد عقده مع النادي الكتالوني لأسباب اقتصادية، لم يقدم ميسي المأمول منه في نادي العاصمة الفرنسية، الذي يطمح معه في العودة للتتويج بلقب التشامبيونز ليغ، الذي يتطلع باريس للفوز به لأول مرة في تاريخه، والتي ستكون الخامسة لميسي.
ويتطلع ميسي للعودة لهز الشباك في سانتياجو برنابيو معقل الريال، أكثر الفرق المتوجة بدوري الأبطال بواقع 13 مرة، خلال مواجهة الإياب التي ستقام في التاسع من مارس المقبل.