مناطق في فرنسا تبدأ عزلا عاما وسط ارتباك شعبي
بدأ قرابة ثلث الفرنسيين اليوم السبت عزلا عاما يستمر شهرا وسط شعور الكثيرين بالتعب والارتباك بسبب القيود الأخيرة الرامية إلى احتواء فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة الإجراءات الجديدة يوم الخميس بعد قفزة في حالات العدوى في باريس وأجزاء من شمال فرنسا.
والقيود الجديدة أقل صرامة من قيود العزل العام في ربيع 2020 وفي نوفمبر من العام ذاته، ما أثار مخاوف من ألا تكون فعالة.
وبحسب قائمة نشرت في وقت متأخر أمس الجمعة فإن من بين المتاجر المسموح لها بفتح أبوابها تلك التي تبيع الطعام والكتب والورد والشوكولاتة وكذلك صالونات الحلاقة وورش الأحذية، ولا تضم القائمة المتاجر التي تبيع الأقمشة والأثاث أو صالونات التجميل.
إلى ذلك، غادر عدد كبير العاصمة باريس قبل بدء سريان الإجراءات في منتصف الليل.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، يوم الخميس، فرض إغلاق جديد لمدة شهر في العاصمة باريس ومناطق أخرى من البلاد بعد تعثر حملة التطعيم وانتشار سلالة شديدة العدوى من فيروس كورونا.