ممثل اليونسكو: مبادرة أدرس في العراق ستعيد الصورة المشرقة لقطاع التعليم
أكد ممثل منظمة اليونسكو في العراق باولو فونتاني، اليوم الأربعاء، أن مبادرة أدرس في العراق والتي اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ستعيد الصورة المشرقة وستعزز العلاقات بين العراق ودول المنطقة.
وقال فونتاني، للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، إن “العراق يعتبر من الدول الرائدة في المنطقة بتبني المعرف والحرف الأول والأبجدية الأولى وفيه تأسس دار الحكمة بين القرن التاسع والعاشر الميلادي والتي بمفهومنا الحالي تعتبر من أولى الجامعات العالمية”.
وأشار إلى، أن “مبادرة أدرس في العراق، تعد منطلق لإعادة الصورة المشرقة لقطاع التعليم العالي في العراق والمساهمة من خلال تطوير المعرفة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية الثقافية، فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وجيرانه وخصوصا في ما يتعلق بتعزيز السلام والازدهار العراقي”.
وأعرب، عن “سعادته في إطلاق المبادرة”، مبيناً، أن “منظمة اليونسكو تسير بذات الاتجاه حيث أطلقت في شهر تشرين الأول من العام 2019 المؤتمر الدولي الخاص بتعزيز التعليم وتوحيد المنهاج الدراسية في مختلف الجامعات العالمية، وانضمت لغاية الآن 21 دولة منها المملكة المتحدة وفرنسا واليابان والكثير من الدول المتقدمة”.
وأضاف، ان “الهدف من هذه المبادرة والمعاهدة التي اطلقت من منظمة اليونسكو، لتعزيز مؤشرات التعليم العالي ولضمان جودة التعليم في مختلف الدول المستفيدة من هذا المشروع”، مؤكداً، أن “المشروع يركز على النازحين ممن اضطرتهم ظروف الحرب وعدم الاستقرار إلى النزوح ومغادرة بلدانهم والهدف تقديم تعليم ذي جودة عالية لهم”.
وتابع، أن “منظمة اليونسكو تدعم إجراءات وزارة التعليم العالي باطلاق هذا البرنامج”، مؤكداً، أنها “كانت ولا تزال تعمل جنباً إلى جنب مع وزارة التعليم العالي في دعم برامجها التعليمية وترصين المناهج وتحديثها خصوصاً في قطاع التعليم التقني وهنالك – حتى الآن- سبعة معاهد تقنية استفادت من هذا التطوير وتحديث المناهج”.