اتهم القيادي في التيار الصدري، والمقرب من زعيمه مقتدى الصدر، أسعد الناصري، الأربعاء، إيران وأميركا بأنهما تصران على جعل العراق ساحة للصراع بينهما، مبينا انهما لا تعترفان بسيادة العراق.
وقال الناصري، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، اليومن 89 كانون الثاني 2020، إنه “من زاوية نظر ولاية الفقيه الإيرانية لا شيء اسمه سيادة لأي دولة ما عدا إيران، فالكل خاضع لسلطة (ولي الأمر)! ومن زاوية نظر أمريكا فإن العراق (الجديد) من منجزاتهم، وليس للعراق منجز يؤهله للحديث عن السيادة”.
وتابع قائلا “تبا للطرفين لأنهما يصران وباستهتار، على جعل العراق مكانا لصراعهما”.
وكانت خلية الإعلام الأمني، أصدرت بيانا صباح اليوم، بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار، وأربيل، حيث أكدت أن “العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا، سقط 17 صاروخا منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت، و5 صواريخ على مدينة أربيل”.
وتداول ناشطون عراقيون على وسائل التواصل الاجتماعي أسئلة تتعلق بـ “انتهاك السيادة”، وهو المصطلح الذي وصفت به الغارة الأميركية ضد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وما إذا كان يشمل الإيرانيين أيضا، وذلك بعد الهجوم الأخير على قواعد تستضيف قوات أميركية داخل العراق.