مقدمة برامج أميركية: بغداد في 2006 اكثر امانا من واشنطن حاليا
أكدت مقدمة البرامج في قناة فوكس نيوز الامريكية لورا إنغراهام، انها كانت تشعر بامان في بغداد اكثر مما تشعر به الان في العاصمة واشنطن.
ونقلت قناة فوكس نيوز في تقرير اطلعت عليه (الاولى نيوز) عن انغراهام قولها ” لقد كنت في بغداد عام 2006 وهي بالنسبة لي في ذلك الوقت اكثر امانا عما كانت عليه في واشنطن العاصمة نهاية الأسبوع الماضي بعد أن اقتحم المحتجون على مقتل جورج فلويد شوارع العاصمة الامريكية “.
واضافت ” يتفق جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة على أن ما حدث لجورج فلويد كان شنيعًا وفاسقًا وهو هو القتل”، لكن مذيعة القناة ذات الميول الجمهورية لم تضيع وقتها في انتقاد المتظاهرين “لإلحاقهم الدمار في جميع أنحاء البلاد” بحسب قولها
وتابعت المذيعة المفضلة لدى الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن ” مانراه هو العنف في شوراعنا”، متهمة المتظاهرين بانهم “مجرمون وارهابيون يريدون هدم ما بناه الامريكيون طوال 250 عاما ” بحسب قولها .
واشارت بالقول ” “شعرت وكأنني عدت إلى العراق في شباط من عام 2006 ، إلا أنني كنت هناك في الواقع بأمان أكبر في شوارع بغداد مما شعرت به في بعض الأوقات في العاصمة الليلة الماضية”.
وعبرت المذيعة عن تناقضها بالقول ” اذا حدث نهب وسلب في العراق فانه جائز لكنه ان حدث في العاصمة الامريكية فيجب محاربته بالقوة العسكرية “، لكن الخطاب الجمهوري بشأن النهب لم يكن دائمًا ثابتًا، فقبل 17 عاما ، قال وزير الدفاع الجمهوري آنذاك دونالد رامسفيلد إن “النهب في العراق كان نتيجة “مشاعر مكبوتة” من القمع وسيهدأ الوضع مع تكيف العراقيين مع الحياة بزوال صدام “.
لقد تناست المذيعة الامريكية ان ” سبب المآسي التي حلت بالبلاد عام 2003 كانت نتيجة الاحتلال الامريكي الغاشم والكذب والتزوير بالحقائق التي روج لها الجمهوريون الذين تدافع عنهم ومنهم الرئيس الحالي دونالد ترامب ، وان 106 الف مدني عراقي قتلوا نتيجة الاحتلال الامريكي للبلاد حتى شهر حزيران عام 2010 طبقا لموقع اراك بدي اكاونت المتخصص باحصاء الوفيات بين صفوف المدنيين
متابعة / الاولى نيوز