مقتل 22 جندياً تركياً في قصف سوري لقوات الجيش التركي.. وأنقرة ترد بأستهداف ادلب
مقتل 22 جنديا تركيا وأصيب آخرون في قصف نفذته قوات الجيش السوري على تجمع للجيش التركي في إدلب شمال غرب سوريا مساء الخميس.
في حين ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا طارئا لبحث التطورات. فيما أعلنت الرئاسة التركية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أن الجيش التركي رد بضربات على أهداف لنظيره السوري في إدلب شمال غربي البلاد، بعد تعرضه لضربة جوية أدت إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك.
وقال والي إقليم هاتاي التركي رحمي دوغان إن 22 جنديا تركيا قتلوا في غارة لقوات الجيش السوري على تجمع للجيش التركي في إدلب، كما أفاد مصدر بأن عشرات من سيارات الإسعاف التركية تتجمع عند معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية.
وأضاف اردوغان في تصريح صحفي أن القصف السوري أسفر أيضا عن إصابات خطيرة في صفوف الجيش التركي، وأن المصابين نقلوا من إدلب إلى تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي للعلاج في المستشفيات التركية.
من جهة أخرى، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء مع قيادات أمنية شارك فيه وزير الخارجية ووزير الدفاع ورئيس الاستخبارات ورئيس هيئة الأركان بشأن آخر التطورات في شمالي سوريا.
وكان أردوغان قد قال إن اللقاءات مع الروس مستمرة، معتبرا أن الوجود التركي في إدلب يتماشى مع اتفاقية أضنة مع سوريا.
وأضاف في كلمة بتجمع لحزب العدالة والتنمية أن النظام السوري صامد بفضل الدعم الروسي والإيراني.
وشدد أردوغان على أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون أبدا صديقا لتركيا، كما قال إن الأوروبيين يرون في اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا خطرا عليهم.
وفي سياق التطورات بشأن الوضع في إدلب، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحدث مع الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
وعلى صعيد آخر، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية بأن وفدا روسيا بحث في أنقرة الوضع في إدلب بكل أبعاده.
وأكد الطرف التركي على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وأهمية تنفيذ اتفاق سوتشي بحذافيره، وإيقاف النزوح الجماعي الذي تحول إلى ما وصفها بكارثة إنسانية.
المصدر: الجزيرة + وكالات
متابعة: الاولى نيوز