مقتل 142 مسلحا واعتقال 48 من جماعة مسلحة غرب إثيوبيا
أعلنت السلطات الإثيوبية، الأربعاء، مقتل 142 مسلحا واعتقال 48 آخرين من جماعة مسلحة غربي البلاد.
وقال مفوض شرطة أوروميا، أرارسا مرداسا، إن الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة بالإقليم تمكنت من القضاء على 142 مسلحا واعتقال 48 آخرين، فيما فر 64 من جماعة “أونق شني” المنشقة عن جبهة تحرير أورومو المعارضة، في منطقة وللغا بإقليم أوروميا.
وأوضح مفوض شرطة الإقليم أنه تم اعتقال حتى الآن ما مجموعه ألف و341 مشتبها كانوا يقدمون التدريب والمساعدات اللوجستية لأعضاء جماعة “أونق شني”.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين يوجد 104 عناصر مشتبه بهم من عناصر جبهة تحرير تجراي.
والإثنين الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية مقتل 36 مسلحا واعتقال 169 آخرين من جماعة “أونق شني”.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قتل 32 شخصا في هجوم مسلح نفذته الجماعة المسلحة ذاتها.
وتتمركز “أونق شني” في مناطق حول مدينة “نقمتي” بإقليم أوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.
وأصبحت “أونق شني”، الخطر الأول أمام حكومة آبي أحمد، بعد أن تمكنت من التغلغل في عدد من المناطق والغابات غرب وشرق “أوروميا”.
وظلت “جبهة تحرير أورومو” تقاتل الحكومة الإثيوبية منذ العام 1993، للحصول على حكم ذاتي لـ”أوروميا”، أكبر أقاليم البلاد.
وكانت الحكومة الإثيوبية السابقة صنفتها جماعة إرهابية في 2008، قبل أن يتم رفع اسمها من لائحة الإرهاب في 5 يوليو/تموز 2018 ضمن حركات المعارضة المسلحة “قنوب سبات” و”جبهة تحرير أورومو” و”جبهة تحرير أوغادين”- عقب وصول آبي أحمد للسلطة.
وتشكلت جماعة ” أونق شني”، إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو “داؤود أبسا،” بقيادة “كومسا دريبا” المعروف بـ “جال ميرو”.
واتخذت جماعة “أونق شني” جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب “غوجي”، وأربع مناطق أخرى في الإقليم وهي “وللغا”، “قلم”، و”هورو غودور” شرق وغرب.
الاولى نيوز _ متابعة