مقاطعة روسية في قلب الاتحاد الأوروبي تحصل على “الاستقلال في مجال الإنترنت”
حصلت مقاطعة كالينينغراد اليوم على “استقلال في مجال الإنترنت” إذ تم إنجاز ربط المقاطعة الروسية الواقعة بالاتحاد الأوروبي مع بقية أجزاء روسيا عبر خط ألياف ضوئية في قاع بحر البلطيق.
وبفضل ذلك، باتت هذه المنطقة المنعزلة عن روسيا القارية، تتمتع الآن بإمكانية الحصول على اتصالات عالية السرعة، دون الحاجة لمزودي خدمة الإنترنت من دول البلطيق (دول الاتحاد الأوروبي).
وتم مد الخط من مدينة كينغيسيب بمقاطعة لينينغراد في روسيا القارية، إلى مدينة كالينينغراد.ويبلغ طول الخط 1115 كلم، وهو يتقاطع 50 مرة مع خطوط أنابيب نقل الغاز وكابلات الطاقة وكابلات الاتصالات، على سبيل المثال، مع خطي نقل الغاز “السيل الشمالي-2″ و”السيل الشمالي”.
وخلال مد خط الاتصالات، قام خبراء الألغام في أسطول البلطيق الروسي، بتدمير 7 ألغام بحرية. والجدير بالذكر أنه تم بناء الخط بواسطة شركة رقمية روسية.