مفوضية الانتخابات: قطعنا شوطا بعمليّتي التسجيل البايومتري وتوزيع بطاقة الناخب
اعلنت مفوضية الانتخابات، الثلاثاء، قطعها شوطاً كبيراً في عمليّتي تسجيل الناخبين بايومتريّاً وتوزيع بطاقة الناخب البايومترية.
وذكر بيان للمفوضية تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه، أنها “تعمل جاهدة على تأمين مستلزمات عملية تحديث سجل الناخبين،” مبينا ان “مجلس المفوّضين صدق على نظام اعتماد مراقبي الانتخابات المحليّين والدوليّين، ونظام وكلاء المرشّحين والأحزاب والتحالفات والحملات”.
واضاف البيان ان”تنمية العملية الديمقراطية واستدامتها في العراق، تتطّلب من مفوّضية الانتخابات بذل جهود استثنائية مضاعفة، بغية إجراء الانتخابات البرلمانية المبكّرة، إذ قطعت المفوّضية شوطًا كبيرًا في عمليّتي تسجيل الناخبين بايومتريًّا، وتوزيع بطاقة الناخب البايومترية، لتتمكّن من إعداد سجل ناخبين متكامل يحوي بيانات الناخبين كافّة، لذا فالمفوّضية تعمل جاهدة على تأمين مستلزمات عملية تحديث سجل الناخبين من حيث إعداد النظام ووضع الإجراءات التفصيلية الخاصّة بهذه العملية المهمّة، ومن ثَمّ المباشرة بعمليات التحديث الأربع التي تتضمّن،
(الإضافة،التصحيح، التغيير،الحذف) في الموعد المناسب الذي ستحدّده المفوّضية لاحقًا،لفسح مجال أوسع للناخبين في تحديث بياناتهم بايومتريًّا”.
واشار الى انه “تعزيزًا لإدامة التواصل بين المفوّضية وشركاء العملية الانتخابية، صدّق مجلس المفوّضين على نظام اعتماد مراقبي الانتخابات المحليّين والدوليّين، ونظام وكلاء المرشّحين والأحزاب والتحالفات السياسية،ونظام وسائل الإعلام، ونظام الحملات الانتخابية،لغرض تنسيق عملهم وتعزيز التكامل مع عمل مفوّضية الانتخابات”.
ودعا رئيس مجلس المفوّضين جليل عدنان خلف خلال اجتماعه مع الفريق الفنّي المتخّصص بإدارة بيانات الناخبين في المفوّضية، والفريق الفنّي التابع لمديرية البطاقة الوطنية في وزارة الداخلية، وفريق الأمم المتّحدة للمساعدة الانتخابية في العراق إلى “المضي قُدُمًا في إنشاء المنظومة الوسطية المشتركة بين المفوّضية ووزارة الداخلية بحسب اتّفاقية التعاون المشتركة بين الجانبين،
والإسراع في تبادل البيانات النصية والحيوية، والعمل على إضافة البيانات الحيوية إلى البيانات النصية الخاصّة بالبطاقات القصيرة الأمد الموزّعة،لتتمكّن المفوّضية من تحويل البطاقات الإلكترونية القصيرة الأمد إلى بطاقات بايومترية طويلة الأمد، ومن ثَمّ إعادة توزيعها عليهم”.
واوضح ان “رئيس مجلس المفوضين وجه بضرورة الإسراع في تبادل البيانات بين الطرفين للناخبين غير المسجّلين بايومتريًّا، ليكون بمقدور المفوّضية تسجيل الناخبين كافّة بايومتريًّا بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية وشفّافيتها، واستنادًا إلى المادّة (39) الفقرة (5/ج) التي تضمنت على، (تجري عملية تقاطع البصمة للتصويت الخاصّ والعامّ في مدّة لا تزيد عن (10) أيّام من تاريخ الاقتراع العامّ وقبل التصديق على النتائج النهائية، وتتمّ تغذية جهاز التحقّق ببيانات الناخبين المسجّلين بايومتريًّا، وتفحص أجهزةالتحقّقق لعملية الاقتراع).
وأكد، ان “المفوّضية تسعى جاهدة إلى العمل على تنفيذ هذا النص القانوني من خلال شركة عالمية رصينة لديها أعمال مماثلة في هذا الميدان، لإعداد برامج خاصّة معترف بها دوليًّا ومؤمّنة من الاختراق،لكي تقوم بمطابقة خوارزميات البصمات للتصويت العامّ والخاصّ في عدّة التحقّق على وفق مواصفات فنية عالمية،لضمان عدم التصويت المتكرّر، الأمر الذي يصبّ في مصلحة العملية الانتخابية من حيث نزاهتها وعدالتها”.
واضاف ان “لجنة اختيار الشركة الفاحصة المشكّلة عقدت بموجب الأمر الديواني ذي العدد (3) لسنة 2020م، الملزمة بفحص عدّة التحقّق الإلكتروني وأجهزة تسريع النتائج ومطابقة البصمات والوسط الناقل والبرمجيات والخوادم الأخرى كافّة،
اجتماعها الخامس منتصف الأسبوع الماضي برئاسة عضو مجلس المفوّضين وعضوية عدد من الفنيّين المختصّين في مفوّضية الانتخابات، وفنيّي بعض الدوائر الحكومية المختصّة”، مشيرا الى ان “اللجنة استضافت عددًا من الخبراء الفنيّين المختصّين في مجال نقل البيانات والتشفير واختراق الأنظمة الآمنة،لمناقشة المواصفات الفنية الواجب توفّرها في تشفيرالبيانات المنقولة وأمنها”.
ولفت، إلى ان “أعضاء مجلس المفوّضين مستمرّون في جولاتهم التفقّدية الدورية الميدانية لمكاتب المحافظات الانتخابية ومراكز التسجيل التابعة لها، للوقوف على نسب الإنجاز في عمليّتي تسجيل الناخبين بايومتريًّا وتوزيع البطاقة البايومترية، إذبلغ العدد الكلّي للمسجّلين بايومتريًّا
نحو(١٤.٥٠٧.٩٠٠) ناخبًا، أمّا العدد الكلّي للبطاقات البايومترية الموزّعة، فقد بلغ نحو(١٢.٢٩٣.٦٠٢) بطاقة،وبإمكان المهتمّين بالشأن الانتخابي الاطّلاع على (الموقف العملياتي الأسبوعي)، و(موقف تسجيل الاحزاب الأسبوعي) المنشورين في الموقع الرسمي لمفوّضية الانتخابات (http://ihec.iq/)”.
وفي سياق متّصل استقبلت رئيسة الإدارة الانتخابية مديري مكاتب المحافظات الانتخابية،للاطّلاع على سير العمل في المكاتب ومراكز التسجيل التابعة لها، والوقوف على معوّقات العمل.