مع كل عملية تخريب داعشية يجب إعدام فوري لإحدى الوجبات المُدانة
بقلم مهدي قاسم
بعدما فشلت عصابات داعش في مواجهة الجيش العراقي أو القيام بموجات جديدة بعمليات تفجيرية ، أخذت توّجِه عملياتها الإرهابية نحو قتل الرعاة والفلاحين في بعض قرى وبلدات العراق ، فضلا عن حرق المحاصيل الزراعية ، غير إنها لم تكتف بهذا فقط ، إنما وسعّت من نشاطاتها التخريبية لتشمل في هذه المرة الأبراج الكهربائية التي تغذي مناطق شاسعة بالتيار الكهربائي على الرغم من شحاته ، و ليس هذا فقط إنما اختارت موسم الصيف اللاهب والمغلي سخونة وحرارة لتوّسع عمليات تخريبها بغية إلحاق الأذى بالمواطن العراقي بالدرجة الأولى والأخيرة و الذي طالما عانى من تفجيرات هذه العصابات الإجرامية المتواصلة في الأعوام القريبة الماضية ولسنوات طويلة ..لذا وانطلاقا من سياسة ” السن بالسن والبادئ أظلم ” يجب على السلطات المعنية و بالضرورة ، وكرد فعل رادع على كل عمل إرهابي ــ تخريبي تقوم به عصابات داعش ، نقول ينبغي في مقابل ذلك القيام بتنفيذ حكم الإعدام الفوري بكل وجبة داعشية إرهابية مُدانة من قبل القضاء ( نؤكد مُدانة من قبل القضاء و ساري المفعول القطعي ـــ وهي في واقع الأمر وجبات مُدانة كثيرة العدد و الأفواج ، لكن عملية التنفيذ تبقى ــ عادة ــ متلكئة لمقايضة هؤلاء المحكومين في صفقات سياسية بين أحزاب الفساد الشيعية والسنية بهدف تقسيم المغانم والمناصب ..ففي عهدي المالكي الكارثيين كانت تجري عملية تهريب الإرهابيين بين وقت وآخر ، لعشرات مرات ، أما فيما بعد فقد جرت عملية تجميد قرارات الإعدام بالدواعش المُدانيين لأسباب الآنفة الذكر.إن عملية تنفيذ حكم الإعدام الفوري بكل وجبة داعشية مُدانة من قبل القضاء ، مقابل كل عملية تخريب ضد الأبراج الكهربائية تقوم بها هذه العصابات المارقة ، فربما ستدفع بالدواعش إلى التفكير بجدوى المغامرة بحياة أنصارهم من أجل تخريب برج كهربائي الذي هو أصلا يعاني من شحة وانقطاع ..