مظاهرات أمريكا.. مقتل شخص وإصابة 21 شرطيا واعتقال 45
قتل شخص في حادث إطلاق نار خلال مسيرة ضد العنصرية بمدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية، فيما أصيب 21 شرطيا واعتقل 45 شخصا خلال اشتباكات مع محتجين بسياتل.
وقالت السلطات الأمريكية إن شخصا قتل إثر إطلاق عدة أعيرة نارية خلال احتجاج لحركة “حياة السود مهمة” بوسط مدينة أوستن.
ودوت أعيرة نارية في لقطات بث مباشر على موقع “فيسبوك” عرضت المسيرة التي شارك فيها نحو 100 شخص.
وأكدت شرطة أوستن وخدمات الطوارئ الطبية بالمدينة وفاة الشخص خلال إطلاق النار.
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الأمريكية اعتقال عشرات وإصابة العديد من رجالها في اشتباكات خلال أكبر احتجاج لحركة “حياة السود مهمة” في مدينة سياتل منذ أسابيع.
وذكرت الشرطة أن أفرادها استخدموا أسلحة غير مميتة في محاولات لتفريق آلاف المتظاهرين مساء السبت بعد أن أضرم بعضهم النار في موقع بناء بأحد مراكز احتجاز القصر ومحكمة في كينج كاونتي.
وكتبت شرطة سياتل في منشور على تويتر أنها “ألقت القبض على 45 شخصا فيما يتصل بأعمال الشغب اليوم في المنطقة الشرقية”.
وأضافت أن “21 فردا من الشرطة أصيبوا جراء تعرضهم للرشق بالحجارة وقذائف ومتفجرات أخرى”.
واندلعت اشتباكات ليل الجمعة السبت الماضي، بين متظاهرين وعناصر الشرطة في بورتلاند بولاية أوريغون التي تشهد منذ نحو شهرين تجمعات ضد العنصرية، واحتجاجا على نشر الرئيس دونالد ترامب عناصر أمن فيدراليين.
وساد الولاية توتر أكثر من الليالي الماضية، خاصة عندما حاول متظاهرون إسقاط حاجز أمام المحكمة الفيدرالية، وردّت قوات الأمن باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تفريق الحشد في منتصف الليل.
وعلى غرار مناطق أخرى في البلاد، بدأت الاحتجاجات في الولاية الواقعة شمال غرب الولايات المتحدة عقب مقتل الأمريكي صاحب البشرة السمراء جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض في مينيابوليس نهاية مايو/أيار.
وصُعدت المظاهرات في بورتلاند مع وصول عناصر أمن فيدراليين منتصف يوليو/تموز، وتظهر عدة أشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هؤلاء العناصر وهم يرتدون أزياء شبه عسكرية دون علامات توضح الجهاز الذي يتبعونه، واستعمالهم سيارات غير مميّزة للقبض على المتظاهرين.
الاولى نيوز – متابعة