مطالباً بالتحرك الدولي العاجل.. حزب كردي يدعو نواب كردستان الى مغادرة بغداد
دعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، السبت (14 تشرين الثاني 2020)، ممثلي الإقليم في بغداد إلى مغادرتها وعدم مطالبة الحكومة الاتحادية بالمستحقات المالية.
وقال أمين عام الحزب الاشتراكي، محمد حاجي محمود في تصريح صحفي، إنه “على ممثلي إقليم كردستان مغادرة بغداد وعدم مطالبة الحكومة الاتحادية بالمستحقات المالية بعد الآن”، داعياً إلى “استخدام أوراق الضغط التي يملكها الكرد”.
وأضاف، أن “مجلس النواب العراقي يتعامل مع الكرد على إنهم قائمة انتخابية وليس مكوناً”، مشيراً إلى أن “الكرد هم قومية وليسوا قائمة، ولذلك اعتقد أن العراق لن ينفذ أي اتفاق مع الكرد، ولن يطبق الدستور”.
وتابع: “تم تمرير مشروع قانون تمويل العجز المالي في الموازنة بغياب الكرد وإذا استمر الكورد في بغداد على هذا النحو، فسوف يعاملون بأكثر مما جرى”، مبيناً أن “التحركات التي يقوم بها البرلمان ضد الكرد هي نتيجة لعدم توحد القوى الكوردية”.
وبين محمود: “في وقت تقطع فيه بغداد قوت أهالي كردستان، فإنه لا معنى لبقاء الكرد في البرلمان العراقي، ولماذا يجب أن يكونوا في بغداد”، معرباً عن “اعتقاده بأن انسحاب الكرد من بغداد أفضل بكثير من بقائهم هناك مع إعادة تنظيم صفوفهم في إقليم كردستان”.
وأشار إلى أنه “لتكن هناك مفاوضات وإرسال وفود ولكن يجب أن يحقق ذلك نتيجة”، مشدداً على “ضرورة أن يتحرك الكرد صوب الأمم المتحدة وواشنطن وأوروبا ودول المنطقة والتأكيد لهم بأنهم يتعرضون للاضطهاد”.
وأكد أمين عام الحزب الاشتراكي، على “ضرورة انسحاب الكرد من بغداد وبذل جهودهم لمحاربة الفساد ومساعدة حكومة الإقليم في توفير رواتب الموظفين”، لافتاً إلى أن “الموت أفضل من أن يتعرض الكرد للإهانة، في وقت يملك فيه الإقليم أوراقه القوية بوجه بغداد”.
وبين أن “السُنة ضد الكورد، وهم الآن ضد الكورد أكثر من الشيعة”، مردفاً “أكثر مشاكلنا مع السنة، هم يطالبون بعقرة ومخمور وكركوك وخانقين لدينا مشاكل كبيرة مع السنة منذ ثمانية عقود”.