مصلحة العراق أولاً
مصلحة العراق أولاً – زياد الضاري
عالم اليوم على المستوى الاقليمي او دولي يعيش الحروب والصراعات على مختلف اشكالها السياسية والاقتصادية من مصلحة العراق العليا ان لايصطف مع هذا الطرف الاقليمي ضد الطرف المماثل له ونفس الحال ينطبق فيما يتعلق بالصراعات الدولية السياسة الحقيقية هي كيفية الاستفادة من هذة الصراعات لصالح العراق خصوصا من النواحي الاقتصادية فكما هو معروف هناك صراع ايراني – سعودي وتنافس سعودي – تركي وصراع تركي ايراني يمكن للعراق ان يحقق مزايا اقتصادية او سياسية تخدم مصالحه الكبرى ولتحقيق هذا الهدف عليه الابتعاد عن التجاذبات العقائدية او القومية او المذهبية لانها لاتجلب الى العراق الا المشاكل وفقدان فرصة تحقيق مصالحه الاستراتيجية الكبرى ،هذه السياسة تجنب العراق ان يكون ساحة لهذة الصراعات وان لايستخدم العراق كمخلب قط ضد هذا الطرف الاقليمي او ذالك .فيما يتعلق بالساحة الدولية اوربا في طريقها الى التخلي عن النفط الروسي فعلى العراق الاستعداد في يكون له دور في سد حاجة اوربا من النفط وان يكسب اسواق جديدة لنفطه بااعتبارة من الدول المنتجة الشي المهم الاخر هو بناء تحالفات اقتصادية او سياسية قائمة على المصالح العراقية العيا بعيدا عن البعد او القرب العقائدي.