الاولى نيوز / بغداد
اعتبر مراقبون مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد تطورا يزيد من حالة التخبط التي تعيشها المليشيا الموالية لإيران، وأن من شأنه رفع حدة الصراعات في صفوف الحوثيين وإضعاف معنويات مقاتليهم.
فبعد خمسة أيام من مصرعه، أعلن عن مقتل الصماد من ضاحية بيروت الجنوبية، وللزمان والمكان والتوقيت دلالات، تؤجل الحديث عنها أهمية الخبر وصاحبه ومآلات وتداعيات مصرعه.
ويرى مراقبون أن مقتل الصماد بمثابة زلزال بالنسبة للمليشيا الحوثية، التي يعد الصماد الرجل الثاني بها.
وبمصرعه تكون الميليشيا قد خسرت أحد اقوى أركانها خصوصا وأن الصماد يوصف في أدبيات الانقلاب بالقائد الأعلى لقوات المليشيا أو ما يسمونها بالقوات المسلحة، والتي حاول الصماد قبل مقتله لملة شتاتها في الساحل الغربي وتحديدا في الحديدة.