الاولى نيوز/بغداد
قال مصدر من داخل الاجتماع الذي جمع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مع قيادات
الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك انه هدفه الاساس هو بحث ما اسماه خطر الحشد
الشعبي.
واوضح المصدر لوكالة ” الاولى نيوز” ان الحشد الشعبي بات على بعد كيلومترات قليلة من مركز المحافظة واجبر قبل.
24 ً ساعة عددا من قطعات البيشمركة على الانسحاب من مواقع متنازع عليها شرق صلاح الدين
ً واقترب كثيرا من كركوك مبينا ان الاجتماع ظاهره سياسي لكنه حقيقة عسكري”.
وكان مسؤول دائرة حمرين للاتحاد الوطني الكردستاني ملا كريم شكور، قد اكد يوم امس
الأحد، بأن قوات البيشمركة بدأت بالانسحاب من مناطق متنازع عليها حول اطراف قضاء
طوزخورماتوو في محافظة صلاح الدين.
وقال شكور في تصريح صحفي لوكالة “الاولى نيوز”، ان “المنطقة التي تنسحب منها البيشمركة هي ضمن المناطق
المتنازع عليها وتقع حول سلسلة جبال حمرين”.
واضاف، ان” فصائل الحشد وبالاخص عصائب اهل الحق قامت بعد اجراء استفتاء استقلال
كوردستان في الـ 25 من شهر ايلول الماضي باطلاق النار وحتى اطلاق القذائف على قوات
البيشمركة بالاضافة الى استفزاز العوائل الكردية في تلك المنطقة”.
وأشار الى أن “نحو 60 شابا أتوا اليوم في ذكرى عاشوراء امام مقرهم وقاموا باعمال
استفزازية”، مؤكدا: “عدم ردهم على الاستفزازات لابعاد مدينة طوزخورماتوو من المعارك”.
واوضح شكور، ان “قوات البيشمركة ستنسحب من مناطق زركة بطول 12 كيلو متر بالاضافة الى
اخلاء بعض النقاط داخل مدينة طوزخورماتو”، لافتا الى ان “القوات الخرسانية احدى فصائل
الحشد الشعبي ستحل محل قوات البيشمركة المنسحبة حسب اتفاق بينهما”.
وكانت الحكومة العراقية قد طالبت السلطات في كردستان بتسليمها المناطق التي استحوذت
عليها بعد احتلال داعش في العام 2014 ،في نينوى، وكركوك، وصلاح الدين.
وفي قرار نهائي للرد على الاستفتاء، صوت عليه مجلس النواب بحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر
العبادي، وعدد من الوزراء، ألزم البرلمان القائد العام للقوات المسلحة باستعادة المناطق التي
ً سيطرت عليها القوات الكردية، فضلا عن عودة السلطات الكردية الى المناطق التابعة لها.