مصادر تكشف مؤامرة الغنوشي ضد تونس بصبغة قطرية
كشفت مصادر اطلعت عليها (الاولى نيوز) مؤامرة من رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، ضد تونس، من داخل برلمانها، بصبغة قطرية.
وقالت المصادر، إن “الغنوشي سمح لمنظمات غير تونسية بالعمل داخل البرلمان، مهمتها رصد تحركات النواب، وذلك في مخالفة صريحة للقوانين التونسية وللسيادة الداخلية”.
وأكدت المصادر أن “هذه المنظمات قطرية التمويل وتحوم حولها العديد من شبهات الفساد والعمل الاستخباراتي الذي يستهدف معارضي حركة النهضة الإخوانية”.
وقد احتج العديد من موظفي مجلس نواب الشعب التونسي على تحركات بعض الشخصيات الأجنبية داخل البرلمان التونسي، والنشاطات المريبة التي يقوم بها.
وبحسب العديد من الخبراء، فمن المرجح أن يكون الغنوشي، قد استعان ببعض المنظمات المنضوية تحت التأثير الإخواني لمساعدته في إدارة البرلمان التونسي، مما جعل الرئيس التونسي قيس سعيد يلوح في خطابه الأخير بوجود اختراقات أجنبية للمؤسسات السيادية في تونس.
ويواجه الغنوشي العديد من التهم المرتبطة بثروته وارتباطاته الخارجية بالتنظيم الدولي للإخوان، كما أنه محل اتهامات من قبل الرئيس قيس سعيد بالارتباط بالمنظمات الإرهابية في الغرب الليبي.
وقد انتقدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، الجمعة، خلال ندوة صحفية ما سمته بـ”وجود مساعدين للكتل البرلمانية تقوم بسداد أجورهم منظمة أجنبية”.
واعتبرت موسي أن “الأمر خطير لأن هؤلاء المساعدين يكتبون تقاريرا لجهات أجنبية وهو ما يمس من سيادة المجلس والسيادة الوطنية، إضافة لكون القانون يمنع تمويل الأحزاب من جهات أجنبية”.
وأشارت موسى إلى أن “هذه المنظمات تدخل في مشاريع القوانين من خلال خبرائهم”، متسائلة عن مآل التقارير التي يكتبها هؤلاء المساعدين.
الأولى نيوز – متابعة