الاولى نيوز/بغداد
مصادر اكدت ان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قد سبق وان غدر بالامريكيين واكتشفوه مؤخرا فتركوه يلاقي مصيره بعد ان اجرى استفتاء غير دستوري وتمسك بالسلطة بطريقة غير شرعية وعطل المؤسسات الدستورية في الاقليم.
وقالت المصادر ان “الامريكيين اكتشفوا ان البارزاني قد سلم كل منابع النفط والطاقة ونسب عالية من الاستثمارات في الاقليم الى شركات روسية بعضها وقع بالعلن وهي العقود التي يمكن ان تكون مقبولة وبعضها وقعت بالسر وهي الامور التي اثارة حفيظة الامريكان وعدوها بمثابة غدر لهم ونكران جميل والعمل على صنع تحالف مع من يعدونهم اعداء لهم”.
وبحسب المصدر ذاته ان “خطوة مثل التي اقبل عليها البارزاني هي بمثابة انخراط مسعود بتحالف مع الروس من خلال تسليمه مقدرات الاقليم للشركات النفطية الروسية وهذا ما يرفضه الامريكيون الذي يعدون انفسهم حماة الاقليم منذ العام 1991 عندما حصلت محافظات الاقليم على حماية دولية من النظام السابق كما حصل على امتيازات غير مسبوقة في ظل النظام الحالي وكلها بدعم من الامريكيين فيما لم يقدم الروس شيء يذكر للاكراد”.
واوضح المصدر ان ” موقف روسيا اليوم من الاستفتاء فيه انحياز نوعا ما الى الجانب الكردي وسببه الوجود الفعال للشركات الروسية النفطية في حقول الاقليم واستمرارها بالسعي للعمل في الاقليم رغم التحولات التي حصلت بعد دخول القوات الاتحادية الى كركوك على العكس من كل دول العالم التي اوقفت نشاطاتها الاقتصادية والعسكرية مع الاقليم منذ اجراء الاستفتاء وحتى الان”.
يذكر ان الحكومة العراقية منعت الشركات النفطية العالمية من توقيع عقود مع اقليم كردستان واعلنت ان توقيع هذه العقود من خلال وزارة النفط الاتحادية حصرا.
