مصائب قوم عند كورونا فوائد
الكاتب : نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
في البداية نسأل الله أن يعافي ويشافي كل مريض، بما أن المرض خارج ارادتنا فكل شيء يأتينا من الله فهو مفيد، لكن علينا جميعا أن نلتزم في نصائح الأطباء للتقليل من عدوى الفيروس، من فوائد الفيروس أخاف البشرية جميعا وأعاد الكثير من الناس إلى ربهم، أيضا من الفوائد المهمة الغالبية العظمى من الناس اهتمت بالنضافة الشخصية، قللت أماكن الازدحام، اجبرت الكثير من الناس في الجلوس مع عوائلهم، أيضا خطر الموت شمل طبقات كبار السن يعني من الخمسين سنة فما فوق وهذا الفيروس سوف يقضي على طبقات الكبار ويبقي الشباب دعاة التغير والديمقراطية وحقوق الإنسان والمبتعدين عن الله سبحانه وتعالى، الفيروس بالتأكيد يكنس كل الشياطين الذين ملئوا الأرض ضجيجا من حثالات الانسلاخ والإلحاد من بقايا العناصر البعثية والشمولية واصغرهم عمره متجاوز السبعين اكيد يكون لهم نصيب من عرض كرونا المتواضع والبسيط والسهل في الانتقال من الحياة الدنيا إلى دار الاخرة، تهانينا لهم في سرعة الذهاب للدار الاخرة، في الختام فيروس كرونا تصدت له الشعوب المحترمة مثل الصين واستطاعوا إيجاد علاجات للقضاء عليه لخدمة الانسانية، كل شعوب العالم تتحد لمواجهة الكوارث والأوبئة إلا شعوب العرب تجدهم فرحين بهلاك مواطنيهم ويستغلون حالات الموت للتقسيط السياسي ولتصفية الخلافات الدينية والاحقاد المذهبية، الغاء صلاة الجماعة وغلق المراقد والأماكن العامة امر ضروري، أخذ الاحتياطات لمنع انتشار فيروس كرونا أو أي مرض آخر ينتقل من خلال العدوى أمر ضروري، رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ترك إلينا آلاف الأحاديث التي رواها عنه أئمة ال البيت ع أو الصحابة تحدثت عن كل الأمور العبادية والاخلاقية، ووجدت أحاديث بعدم الانتقال من مدينة واخرى في حال وجود مرض الطاعون، العالم الآن يعمه القلق والخوف من انتشار فيروس كرونا القاتل، الأطباء قالوا أن الفيروس ينتقل من خلال المصافحة والعطاء. هناك دول ابتكرت طريقة جديدة السلام غير المصافحة في الأيادي والتقبيل وإنما اوجدوا طريقة جديدة لتبادل التحية عبر ملامسة الأحذية لتأدية التحية، المرجعية الشيعية كانت السباقة لمنع صلاة الجماعة والتقليل من التواجد في الأماكن العامة لذلك صدرت فتاوي تمنع صلاة الجمعة والجماعة أو المكوث في الأسواق والأماكن العامة، عندنا السيد محمد الصدر أحد رموز عائلة الصدر الكرام أمام مسجد الإمام علي ع في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن كان السباق لمنع صلاة الجمعة والجماعة حفاضا على سلامة المصلين، مرجعية النجف أصدرت بيان حثت على التجمع وبدأت من خلال الغاء صلاة الجمعة والجماعة وهذه رسالة واضحة على عامة الناس فهمها أن السلامة أمر ضروري، للاسف بيئتنا جاهلة لذلك للاسف في مواقع التواصل الاجتماعي حاولوا استغلال قضية اغلاق المراقد المقدسة والغاء صلاة الجمعة والجماعة وخاصة من قبل فلول البعث والتيارات الوهابية بالقول الشيعة يقولون ان الشفاء والدعاء تحت قباب الأئمة مستجاب ويتم شفاء المرضى ……الخ من الهراء وللاسف قرأنا تغريدات وجهة لامراء وزعماء خليجيين بالتهنئة أن مزارات الشيعة قد اغلقت رغم أن الكعبة ومسجد النبي محمد ص أيضا أغلقت لنفس السبب، اقول لمن يعالجون امراضه من خلال التداوي من خلال شرب بول البعير اقول لهؤلاء المتخلفين نحن الشيعة نذهب للطبيب ونأخذ العلاج و تحقن انفسنا في حقن اي أُلأبر مثل البنسلين وتعالج بالطب الحديث والطب البديل ولدينا توجه بذلك والدليل المرجعية الشيعية لديها العتبة العباسية أنشات مستشفى الكفيل ومستشفيات أخرى في أسماء أئمتنا عليهم السلام بل المرجعية الشيعية تبرعت لشراء اجهزة كشف الامراض الخبيثة ولم تطلب المرجعيو للمرضى المصابون بالامراض الخبيثة اذهبوا للمبيت في صحن الامام علي ع والحسين ع وسائر الائمة للعلاج وانما فتحت مستشفيات رغم ان الدعاء مستجاب في مساجد الائمة التي اقيمت حول قبور الائمة ع اسوة بالمسجد النبوي الذي يضم قبر الرسول محمد ص وعليه قبة
..
العقيدة الشيعية مبنية على أرضية ثابتة وقوية مستندة إلى القرآن الكريم وسنة النبي محمد ص المروية من ال بيته الكرام الطاهرين.