مشروع الأبنية المدرسية.. أعمال متسارعة لإنجاز المرحلة الأولى
كشف فريق الإعلام الحكومي، اليوم الإثنين، عن الانتهاء من تهيئة 70٪ من متطلبات تخصيص الأراضي للشروع بالمرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية، وفيما لفت إلى أن العمل يسير بوتيرة متصاعدة ومتسارعة في المرحلة الأولى المتضمنة 1000 مدرسة، أعلنت إنهاء مشكلة تحديد مساحات أراضي المدارس في المناطق الشعبية.
وقال المتحدث باسم الأمانة حيدر مجيد للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “لقاء رئيس مجلس الوزراء الأخير باللجنة العليا لبناء المدارس ما هو إلا تأكيد لالتزام الحكومة واهتمامها بهذا الملف الحيوي والمهم، وايضا التزامها بتنفيذ فقرات البرنامج الحكومي بتوقيتاته الزمنية”.
وأضاف، أن “هذا اللقاء سيعطي زخما أضافيا وحافزا اكبر الى كل ملاكات دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء للإيفاء بالتزاماتها ومضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة من أجل إنهاء هذا الملف الحيوي، والمهم أن مراحل العمل الآن تسير بوتيرة عالية ومتصاعدة في هذا الملف لا سيما ان العراق بحاجة ماسة الى إنهاء هذا الملف”.
وتابع أنه “على ضوء الاجتماع سيكون هنالك تغيير في الإجراءات وذلك بعد ملاحظات وضعها رئيس مجلس الوزراء بعد اطلاعه على كافة تفاصيل وحيثيات الموضوع، ودائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ستأخذ على عاتقها تنفيذ كل ما صدر من توجيهات”.
وبين مجيد أن “الغاية الحكومية من مشروع الأبنية المدرسة الوصول الى مرحلة الاكتفاء منها بعموم العراق وإنهاء ظاهرة الدوام المزدوج والثلاثي والمدارس الكرفانية والطينية”.
وتابع أنه “لغاية الآن تم الانتهاء من ثلاثين مدرسة في بغداد وعدد من المحافظات، والعمل مستمر ببقية المدارس ووصلت نسب إنجازها الى مراحل متقدمة بحسب المخطط وهنالك عدد من المواقع تجاوزت ذلك”.
وأكد مجيد أن “مشروع الأبنية المدرسية مهم جدا بالنسبة للحكومة العراقية وهو المشروع الأول الذي ينفذ ضمن الاتفاق الإطاري بين العراق والصين، والأول من نوعه بالعراق من ناحية التصاميم والأشكال الهندسية المستخدمة والمساحات”.
وأشار إلى أن “هنالك فرقاً ميدانية لمتابعة هذه المشاريع والزيارات الميدانية متواصلة ولن تتوقف، مؤخرا كنا في ذي قار وقبلها في نينوى وصلاح الدين وكركوك وقريبا جدا سنستهدف محافظات البصرة والمثنى، وبالتأكيد كل هذه الزيارات تأتي من أجل متابعة مراحل العمل ونسب الإنجاز”.
وزاد أن “هنالك إشراف مباشر من قبل الأمين العام لمجلس الوزراء على هذا الملف واجتماعات دورية مع الشركتين الصينيين المنفذين سينوتيك وبتروجاينا ، وايضا هنالك فرق منتشرة من المهندسين الممثلين للأمانة العامة في كل موقع بكل محافظة، وكذلك هنالك دور دائرة المهندس المقيم بدائرتي المباني والاشغال في وزارة الإعمار والإسكان، وكل هذه الفرق تعمل بروح الفريق الواحد من اجل انهاء هذا الملف، وايضا هنالك تواصل مع مديريات التربية والحكومات المحلية من أجل إنجاز المرحلة الأولى المتضمنة ألف مشروع ومن ثم المضي في تنفيذ المرحلة الثانية المتضمنة 3000 مدرسة”.
وتابع مجيد أننا “واجهتنا بعض المعرقلات في بداية المرحلة الاولى تتعلق بتوفير قطع الأراضي لكون مساحات هذه الأبنية غير تقليدية وضعف المساحات للبنايات المدرسية السابقة وتم تجاوز مشكلة بناء تلك المدارس في المناطق الشعبية بتوفير المساحات المطلوبة التي تتراوح ما بين 2500 الى 3000 متر مربع لكل مدرسة، وكل منها تحتوي على أربع قاعات إضافية للدراسة الالكترونية والمختبرية ومكتبة وقاعة للاجتماعات “.
ولفت مجيد إلى أن “هنالك عملا آخر لتهيئة قطع الأراضي للمرحلة الثانية البالغة ثلاثة آلاف مدرسة وتجاوزت نسبة التهيئة السبعين بالمئة بتنسيق مباشر ما بين دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية وهيئة المستشارين في رئاسة الوزراء ومديريات التربية في بغداد والمحافظات، ونأمل في فترة قريبة جدا أن ينتهي فرز ثلاثة آلاف قطعة من أجل التهيئة والشروع بالمرحلة الثانية”.