مستشار حكومي: النافذة الواحدة ستنجز طلبات المشاريع الصناعية بـ15 يوماً بدلاً من عامين
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة والتنمية والقطاع الخاص، حمودي اللامي، اليوم الأحد، أهمية النافذة الواحدة لإقامة المشاريع الصناعية وآلية التقديم، فيما أكد أن إنجاز طلبات المشاريع الصناعية عبر تلك النافذة سيستغرق 15 يوماً بدلاً من عامين.
وقال اللامي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “خطة الحكومة ضمن البرنامج الحكومي تتمثل بدعم القطاع الخاص، لتوفير فرص عمل للشباب، حيث لدينا آلاف من الخريجين سنوياً”، مبيناً أن “القطاع الخاص سيوفر فرص عمل وسيدعم الاقتصاد ويوفر العملة الصعبة للبلد”.
وأضاف، أن “خطة الحكومة بدأت بتوطين الصناعة الدوائية ووصلت إلى مراحل جيدة من النتائج، حيث الصناعات بشكل عام أصبحت مدعومة من قبل الدولة، والقرارات التي اتخذت على مدى عام ونصف العام من عمر الحكومة الحالية تدعم القطاع الخاص وتسهيل الإجراءات لأتمتة العمل والقضاء على العقبات التي تقف أمام المستثمر والروتين والوقت والابتزاز”.
وتابع أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، كلف المديرية العامة للتنمية الصناعية بالتنسيق مع مركز البيانات الوطني، لإنشاء النافذة الواحدة لإقامة المشاريع الصناعية، حيث أن هذه المشاريع تحتاج إلى موافقة 17 جهة وتستغرق عامين لكي تكتمل، ولكن بعد أن ينفذ هذا البرنامج ستستغرق 15 يوماً فقط”.
ولفت إلى أن “مجلس الوزراء أعطى المديرية العامة للتنمية الصناعية شهرين لإكمال هذا العمل بالكامل، وهو عمل جبار ويحتاج إلى تدريب كوادر الوزارات على البرنامج”.
وأوضح، أنه “بعد إطلاق برنامج النافذة الواحدة، يستطيع المستثمر تقديم الطلب عن طريق الموبايل أو الكمبيوتر، ودفع الرسوم إلكترونياً، ويمنح رقماً لمتابعة المعاملة، وعندما يصل الطلب للدائرة المعنية سيظهر على موبايل المتقدم، ويمنح للموظف المسؤول 4 أيام لإنجاز العمل، وعندما تتجاوز هذه المدة، سيصل إشعار يومي لذلك الموظف بأن المعاملة ما زالت موجودة لديك، وإذا لم تكتمل المعاملة خلال 14 يوماً، سيحال الموضوع إلى هيئة المستشارين لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
ومضى بالقول: إن “ذلك سيكون عامل دعم كبيراً للمستثمرين في القطاع الصناعي، لأنه سيجنبه الابتزاز وسيوفر له الوقت الكبير”.
وعن الصناعات الدوائية، لفت إلى أن “هنالك 24 معملاً دوائياً كانت تعمل بطاقة متدنية، ولكن هذه المشاريع تعمل الآن بكامل طاقاتها الإنتاجة، كما أن بعض تلك المصانع عملت على توسيع خطوطها الإنتاجية”.
وأضاف أن “معمل الحقن (الانتي بيوتك) للجيلين الثالث والرابع سينجز قبل نهاية العام الجاري، كما أن هنالك مشروعاً بإنتاج أدوية معالجة للأمراض السرطانية، من المتوقع إنجازه في نهاية العام الحالي، وسيبدأ الإنتاج في منتصف العام القادم”.