ترأس مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، اجتماعا للهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، بحضور أعضاء الهيئة.
وجرى التأكيد خلال الاجتماع، على رفض الدعوات الطائفية الأخيرة، التي لاقت رفضا معلنا من جميع أبناء الشعب العراقي.
وبيّن الأعرجي، أن تلك الدعوات لن تلقى إلا الحزم والقوة من قبل القوات الأمنية.
وأشار الأعرجي خلال الاجتماع، الى أن صمام الأمان في النجف الأشرف وقادة المجتمع والعشائر العراقية الكريمة هي السد المنيع في مواجهة أية محاولات لضرب الأمن والسلم الأهلي، مؤكدا أن معركتنا الحالية هي معركة استخبارات، ويجب ان نعمل بدقة وحرص وجدية لكشف نوايا العدو وتوجيه الضربات الاستباقية قبل أن يقوم بأعماله الإجرامية، إلى جانب كشف جرائم القتل وتقديم الجناة الى العدالة.
وأشاد الأعرجي، بجهود الأجهزة الأمنية والاستخبارية في ملاحقة الإرهابيين، مؤكدا على الاستمرار بملاحقة المجرمين والمتورطين بجريمة سبايكر وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.