مستشار الأمن القومي الباكستاني يعلق على الاتهامات بتورط بلاده في هجوم طالبان على بنجشير
صرح مستشار الأمن القومي الباكستاني، مؤيد يوسف بأن فك الارتباط مع طالبان “ليس خيارا”، مشيرا في نفس الوقت إلى أن بلاده “لا تستطيع تحمل عدم الاستقرار في أفغانستان”.
ونفى المستشار الأمني الباكستاني أن تكون زيارة رئيس استخبارات بلاده الفريق فايز حامد إلى أفغانستان، حيث التقى بمسؤولين كبار في طالبان، مرتبطة بلعب إسلام آباد دورا في تشكيل حكومة طالبان.
وقال يوسف لشبكة “سي إن إن” الإخبارية إن باكستان “ليست لها علاقة على الإطلاق بحكومة (طالبان). (أفغانستان) دولة ذات سيادة. هناك واقع جديد ويجب على أي شخص يريد التعامل معه أن يفعل ذلك بشكل مباشر”.
وأكد يوسف أن بلاده لن تسمح “بزعزعة الاستقرار من قبل أي جهة فاعلة في المنطقة”.
وتطرق مستشار الأمن القومي الباكستاني في هذا السياق إلى حركة طالبان من دون أن يسمها قائلا: “سوف نتحاور مع أفغانستان للتأكد من عدم حدوث ذلك”.
يشار إلى أن مقاطع فيديو صورت وسط كابل خلال الأسبوع الماضي، ظهر فيها عشرات الرجال والنساء يسيرون في الشوارع، وهم يهتفون “الموت لباكستان”، ويتهم المحتجون باكستان بالتدخل في الشؤون الأفغانية.
وأدان يوسف تلك الاحتجاجات، قائلا إن باكستان كانت “كبش فداء” ووقعت ضحية “السرد”.
وكان رئيس العلاقات الخارجية في جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، علي نزاري، قد اتهم الأربعاء باكستان بالتورط في الهجوم على المقاومة المناهضة لطالبان في بنجشير من دون تقديم أدلة.
وحين سألت شبكة “سي إن إن” يوسف عن ذلك نفى الاتهامات، واكتفى بوصفها بأنها “أمر غير معقول”.