مستشارة الأسد: القوات التركية والأميركية المتواجدة شمالي البلاد “محتلة وغير شرعية”

الاولى نيوز/ بغداد

وصفت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري، بثينة شعبان، القوات التركية والأميركية المتواجدة على أراض سورية، بانها “قوات محتلة “، مشيرة إلى ان بلادها ستتعامل معها كقوات غير شرعية.

وقالت شعبان في مقابلة متلفزة، يوم امس الثلاثاء ( 7 تشرين الثاني 2017)، إن الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن بشمال البلاد، بعدما طردت تنظيم داعش منها الشهر الماضي.

وأضافت ان تركيا اليوم هي “دولة محتلة” تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع تماما كما القوات الأميركية تتواجد بشكل غير مشروع، وتابعت بالقول “سوف نتعامل مع هذا الموضوع كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا”، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وأوضحت مستشارة الأسد، ان “كل شئ خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفيدرالية كما يسمونها”، مشيرة إلى ان ما حدث في كردستان العراق ينبغي أن يكون “درسا للقوات الكردية”.

وأكدت ان تصريحات وزير الخارجية، وليد المعلم، في شهر أيلول الماضي، التي قال فيها إن “دمشق منفتحة على المفاوضات مع الكرد بخصوص مطلبهم بالحكم الذاتي، أسيء فهمها”، وقالت “لا أعتقد أن أي حكومة تستطيع أن تحاور أي فئة حين يتعلق الأمر بوحدة البلاد”.

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، أفاد يوم أمس الثلاثاء، بان القوات الحكومية وحلفاءها سيواصلون القتال في سوريا بعد إخراج تنظيم داعش من آخر معقل كبير له في البلاد بمحافظة دير الزور، لافتا إلى ان الجيش السوري ربما ينقل الحرب إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على أكثر من ربع البلاد، مؤكدا ان “الحرب يجب أن تستهدف من يسعون لتقسيم وإضعاف الدولة.”

الجدير بالذكر ان قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت بعد سيطرتها على مدينة الرقة، ان المدينة ستكون جزءا من نظام “لا مركزي اتحادي” في سوريا، كما انها تأمل في مرحلة جديدة من المفاوضات لتعزيز مناطق الكرد التي تتمتع بالحكم الذاتي في الشمال.