مساعدات للمتضررين بالجائحة في ألمانيا ربما وقعت بأيدي متشددين في الشرق الأوسط
أفادت صحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية بأن المساعدات المالية المخصصة للشركات المتضررة جراء فيروس كورونا ربما استخدمت في عدة حالات بتمويل تنظيمات متشددة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تأكيدها تحديد ثلاث حالات على الأقل من المحتمل أن تلك المساعدات المالية استخدمت فيها لتمويل جماعات إسلامية متطرفة في الشرق الأوسط.
وأوضح أحد المصادر أن هناك شبهات في تمويل الإرهاب بشكل مباشر على حساب تلك المساعدات.
ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن تجري حاليا تحقيقات في العاصمة برلين وحدها مع نحو 60 شخصا مشتبه فيهم بأنهم على صلة مع المتشددين.
وتلقى هؤلاء الناس، وفقا لبيانات الصحيفة، مساعدات مالية من الحكومة تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون يورو، وربما حصلوا على جزء من هذا المبلغ من خلال الاحتيال.ودفعت السلطات الألمانية حتى الآن نحو 10 مليارات يورو كمساعدات إلى رجال الأعمال الذين أجبرت شركاتهم ومشاريعهم على تعليق أنشطتها بسبب نظام الإغلاق الشامل المفروض في البلاد منذ الخريف الماضي.
وسبق أن علقت الحكومة مؤقتا دفع تلك التعويضات بعد رصد حالات احتيال.