اتهم مسؤول ملف الحوار بين بغداد وأربيل، خالد شواني، إدارة كركوك بالقيام بحملة تعريب “ممنهجة” ضد الكرد في المحافظة، وفيما عد تلك العمليات بانها على طريقة النظام السابق، أشار إلى أن كركوك ستحكم بالنهاية من المواطنين الأصليين، حسب وصفه.
وقال خالد شواني، في مقابلة متلفزة، إن “المناطق المتنازع عليها وبضمنها محافظة كركوك، جميعها مشمولة بالمادة 140، ولا بد ان تعالج مشكلة هذه المناطق بالتطبيع والاحصاء والاستفتاء”.
وأضاف شواني، إن “مايحصل في المناطق المتنازع عليها، وخاصة في كركوك، هو ماتفعله الإدارة المحلية من عملية تعريب ممنهجة، عبر ابعاد الموظفين والمدراء من القومية الكردية والقومية التركمانية، ويتم تعيين بدلاء عرب عنهم”.
وتابع، أن “إدارة محافظة كركوك، تعمل على سلب الاراضي الزراعية من الكرد والتركمان والاستيلاء عليها وتسليمها إلى عشائر أخرى غريبة عن كركوك”، مبينا أن “إدارة كركوك تعيد انتهاج سياسية النظام السابق”.
واشار مسؤول ملف الحوار بين بغداد وأربيل، إلى أن “عمليات التعريب في كركوك ولمدة 80 سنة لم تستطع القضاء على الكرد والتركمان في المحافظة، ولكن في نهاية المطاف لابد من حكم المواطنين الاصليين لكركوك”.
وبين أن “بعض الجهات في بغداد كانت تحاول اثارة ملف تحركات البيشمركة في كركوك، لخلق أزمة سياسية للتغطية على الاخفاقات الموجودة والحراك في الشارع العراقي”.