مسؤول مصري يكشف آخر تطورات قضية السفينة الجانحة “إيفرغيفن”
أفاد كبير المرشدين بهيئة قناة السويس، محمد سيد، أن حمولة سفينة الشحن “إيفرغيفن” التي تعرضت للجنوح بالمجرى الملاحي، “تضم 21 ألف حاوية، بها بضائع مختلفة لملاك مختلفين”.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة”، قال محمد سيد: “بضائع السفينة بحالة جيدة، ولا توجد بها مشكلة، وحكم المحكمة المصرية قضى بالتحفظ على السفينة والشحنة التي عليها لحين التوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف”، مشيرا إلى أنه “جار حاليا التفاوض مع الشركة المالكة”.
وأعلن كبير المرشدين بهيئة قناة السويس عن وساطة يجريها “نادي الحماية البريطاني” بين الهيئة والشركة المالكة للتوصل إلى تسوية مرضية في وقت قريب، لافتا إلى أن “التعويض الذي طالبت الهيئة بالحصول عليه (550 مليون دولار)، يشمل تكلفة إنقاذ وتعويم السفينة التي تعرضت للجنوح، وهي تتضمن تكاليف الوقود البحرية والكراكات والمعدات الهندسية التي شاركت في الحفر من أجل إعادة الشيء إلى أصله، بعد مغادرة السفينة موقع الجنوح، فضلا عن الخسائر التي أحدثتها في ضفتي القناة، ومكافأة الإنقاذ التي تنص عليها القوانين البحرية”.
وأوضح محمد سيد أن الشركة تتفاوض حاليا مع الهيئة من أجل تخفيض المبلغ، وأن الهيئة عرضت تقسيم المبلغ بأن تدفع الشركة 200 مليون دولار نقدا، مع توقيع خطاب ضمان بباقي المبلغ (350 مليون دولار)، ثم يعقب ذلك الإفراج عن السفينة والشحنة، كاشفا أن المفاوضات لا تزال جارية بتدخل النادي البريطاني للوساطة بين الهيئة والشركة المالكة، موضحًا أنه تم تشكيل مجموعة عمل للتفاوض في هذا الشأن.