مسؤول في البيت الابيض:اتوقع عودة امريكا الى الاتفاق النووي مع ايران
اكد البروفيسور فرانك فون هيبل المسؤول السابق في البيت الابيض ان الولايات المتحدة ربما تعود الى الاتفاق النووي في حال صعود المرشح الديمقراطي للرئاسة، لكن مع ذلك ستظل العلاقة بين واشنطن وطهران صعبة وعدائية.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة مترجمة اطلعت عليها ( الاولى نيوز) عن هيبل قوله ” حتى إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع رئيس وكونغرس ديمقراطي” ، فإن العلاقة بين واشنطن وطهران ستظل صعبة وعدائية لأن ايران لديها اسبابها التاريخية بعدم الثقة بالولايات المتحدة”.
واضاف أن ” الاطاحة بحكومة مصدق في عام 1953 ودعم الولايات المتحدة لنظام صدام في حرب الثمان سنوات ضد ايران تعتبر من الامثلة الصارخة لاسباب عدم الثقة “.
وردا على سؤال يتعلق بالفرق بالسياسات بين الديمقراطيين والجمهوريين المحافظين تجاه ايران قال هيبل ” اعتقد ان الادارة الديمقراطية اكثر استقلالا عن وجهات النظر الاسرائيلية والسعودية والاماراتية ، ولكن اذا ما تم وضع شروط مستحيلة من الناحية السياسية من قبل ايران للانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، فسوف تستمر العقوبات ، وستصبح فرنسا وألمانيا وبريطانيا بالفعل أكثر دعمًا لموقف الولايات المتحدة”.
وتابع انني ” أتفهم الحجة القائلة بأن إدارة ترامب تسببت دون مبرر في إلحاق ضرر اقتصادي كبير بإيران وأنه يجب تعويض إيران عن هذا الضرر. ومع ذلك ، على الرغم من عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة ، وحتى مع وجود رئيس ديمقراطي وكونجرس ، ستظل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران تكتنفها الصعوبات والعداء “.
واشار الى أن ” الادارات الامريكية سواء كانت ديمقراطية ام جمهورية ستبقى ملتزمة بامن الكيان الصهيوني حتى مع تقليص وجودها العسكري في الخليج و حتى إذا كان هناك خيبة أمل من الكيان وتعامله مع الفلسطينيين” وهذه قضية من الصعب حلها .