مسؤول سوري: انسحاب إيران وحزب الله من سوريا امر غير مطروح للنقاش ولانسمح لاحد بطرحه
الاولى نيوز / بغداد
اعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان” انسحاب او بقاء القوات المتواجدة في الاراضي السورية بدعوة من الحكومة هو شأن يخص الحكومة السورية وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش.”.
ونقلت وكالة /سبوتنيك/ الروسية عن المقداد قوله ان” حكومة الجمهورية العربية السورية دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الارهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وايرانية وخبراء ايرانيين واخوة في حزب الله وكل هذه الاطراف هي معنية بالحرب على الارهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة اراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الارهاب”.
وأكد ان” هذا الموضوع /انسحاب إيران وحزب الله من سوريا /غير مطروح للنقاش لانه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على ارضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن ان نسمح لاحد بطرحه”.
وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الاجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية قال المقداد: ” أنا لا اعتقد ان الاصدقاء الروس اطلاقا يقصدون القوى او الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية..هذا اختصاص حصري للجمهورية العربية السورية وهذا الموقف المعلن من روسيا”.
واكد ان ” القوات التي دخلت الى سوريا بدون علم الحكومة السورية تمثل قوات احتلال، من جهة وهي قوات تقوم بشكل مباشر بدعم الارهاب في سوريا”.
وحول الانسحاب الأميركي من الأراضي السورية وإحلال قوات عربية محلها اوضح المقداد ان:أميركا طبعا لم تقرر الانسحاب، هي تطلق بالونات اختبار بين الحين والأخر، ونعتقد أن الهدف الأساسي هوابتزاز مالي للدول العربية وإجبارها على دفع المزيد من الأموال لخزينة الولايات المتحدة الأميركية التي على ما يبدو أنها مفلسة من جهة وتحميل الدول العربية وزر الانخراط المباشر في حرب على ما اعتقد ستكون موجهة ضد الدولة السورية”.
وأكد المقداد ان:”هذا موضوع خطير جدا، وموقفنا واضح وعلى الدول العربية أن تحترم شعوبها وان لا تتدخل اكثر مما تدخلت لقتل السوريين ولتدمير سوريا.”مضيفا “سنتعامل مع مثل هذا التواجد كما نتعامل مع أي وجود لأي قوات أجنبية لم تأت بموافقة الدولة السورية”.