مسؤول أمريكي: التوصل لأدلة تسمح بتوجيه تهمة “التحريض على الفتنة” في الهجوم على الكابيتول
أفاد القائم بأعمال المدعي الأمريكي، مايكل شيروين، بأن محققين فدراليين توصلوا لأدلة من المرجح أن تسمح للحكومة بتوجيه اتهامات بـ”التحريض”، لبعض المتورطين في الهجوم على الكابيتول.
وقال المسؤول بوزارة العدل الأمريكية لشبكة “سي إن إن”: “أعتقد أن الحقائق تدعم هذه الاتهامات…أعتقد أنه مع المضي قدما فإن المزيد من الحقائق ستدعم ذلك”.
وأشار شيروين منذ الإعلان عن تشكيل فريق عمل للتحقيق مع مثيري الشغب في الكابيتول، بعد ستة أيام من الهجوم، إلى أنه سيسعى لتوجيه اتهامات بـ”التحريض على الفتنة” لمن شاركوا في الهجوم.
وحتى الآن، وجهت إلى معظم المعتقلين فيما يتعلق بأعمال الشغب تهم “التعدي على ممتلكات الغير” أو “الاعتداء على أفراد الشرطة”، مع اتهام عدد أقل بـ”التآمر لعرقلة عمل الكونغرس”.
وكانت وزارة العدل قد رفعت دعاوى ضد 400 شخص يشتبه بتورطهم في اقتحام الكابيتول بالعاصمة واشنطن في 6 يناير الماضي، لكن لم يتم اتهام أي منهم حتى الآن بالتحريض على الفتنة، وهي جريمة تعني معارضة سلطة الحكومة الأمريكية بالقوة،
حيث قام المئات من أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، بعد إلقائه لخطاب، باقتحام مبنى الكونغرس، في محاولة فاشلة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى فرار النواب، ومقتل خمسة أشخاص.