مسؤولو سجن طهران يؤكدون وفاة سجين تعتبره المعارضة شاهدا على “تعذيب” مصارع إيراني قبل إعدامه
أفاد مراسلنا في طهران بأن القضاء الإيراني وعد بالإعلان عن ملابسات وفاة السجين شاهين ناصرين فور اتضاحها.
جاء ذلك ردا على مصادر إعلامية معارضة قالت إن مسؤولي سجن طهران الكبير أجروا اتصالا هاتفيا مع أسرة السجين شاهين ناصري الشاهد على “تعذيب” المصارع المعدوم نويد أفكاري، أكدوا خلاله وفاة ناصري.
وأضاف المسؤولون أن سبب الوفاة غير معروف، وحسب ما أفادت قناة “إيران إنترناشيونال” فإن مصادر مقربة من أسرة شاهين ناصري قالت أمس الأربعاء لـ “إيران إنترناشيونال” إن المسؤولين أفادوا بأنه تم نقل جثمان ناصري إلى الطب الشرعي في منطقة كهريزك بطهران.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن مصادر مطلعة أبلغت المنظمة أحتمال وفاة شاهين ناصري في الحبس الانفرادي في سجن طهران الكبير.
وكان شاهين ناصري قد بعث في تاريخ 31 أكتوبر 2019 رسالة رسمية ومسجلة من السجن شهد خلالها بأنه كان شاهدا بنفسه على تعذيب المصارع نويد أفكاري في مركز تحقيق شيراز جنوبي إيران. حسب ما أفادت قناة “إيران إنترناشيونال”.
وأعدمت إيران المصارع الشاب، نويد أفكاري، بعد إدانته بتهمة القتل، بحسب وسائل إعلام رسمية، على الرغم من النداءات الدولية الداعية إلى وقف إعدامه.
وحكم على أفكاري، 27 عاما بالإعدام لقتله حارس أمن خلال موجة احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2018.
ونددت منظمات حقوق الإنسان بالأحكام الصادرة بحق أفكاري وشقيقيه.