مسؤولون أوكرانيون: مقتل ألف جندي روسي إثر هجوم أوكراني ’مباغت
قال مسؤولون أوكرانيون إن أكثر من 1000 جندي روسي ربما يكونوا قد قتلوا إثر تدمير جسر فوق نهر لدى عبور مركبات مدرعة روسية في شرق أوكرانيا.
ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية صورا من مكان الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر دبابات محترقة على ضفاف نهر سيفريسكي دونيتس في منطقة سيفيرودنيتسك.
وأكدت المخابرات العسكرية البريطانية النبأ إذ قالت إن كتيبة روسية فقدت كل مركباتها المدرعة تقريبا خلال محاولة فاشلة لعبور النهر. لكن لم يتم التحقق من عدد القتلى ولا يزال من غير الواضح متى وقع الهجوم.
وتقول وزارة الدفاع البريطانية إن الحادث يكشف عن ضغوط يتعرض لها القادة الروس لإحراز تقدم، ولم تعلق موسكو على الحادث.
وتحقق القوات الروسية مكاسب في أماكن أخرى من المنطقة، ويقال إنهم استولوا على بلدة روبيزن، مما يعني أن مدينة سيفردونسك ذات الأهمية الاستراتيجية محاطة من ثلاث جهات.
من جهة أخرى، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس إن فلاديمير بوتين “يُهين نفسه على الساحة الدولية” ودعت إلى عقوبات أقوى على موسكو”.
وأضافت تراس، في حديثها في اجتماع قمة الدول السبع، إن العقوبات يجب ألا تُخفف إلا إذا انسحبت القوات الروسية من كافة من الأراضي الأوكرانية.
وقال وزير الزراعة الألماني خلال الاجتماع المخصص لمناقشة تأثير الغزو الروسي على الإمدادات الغذائية العالمية “إن موسكو تستخدم الجوع كسلاح حرب في أوكرانيا”.
وقبيل الاجتماع في مدينة شتوتجارت بألمانيا، اتهم جيم أوزدمير القوات الروسية بمنع صادرات القمح من أوكرانيا، وسرقة الحبوب والبضائع في المناطق التي احتلتها في الشرق، والتي وصفها بأنها بغيضة.
وقال وزير الزراعة الأوكراني، ميكولا سولسكي، إن محصول الحبوب في بلاده هذا العام سيكون أقل بكثير من العام الماضي، مضيفا أن نصف الأراضي المخصصة لزراعة القمح لفصل الشتاء كانت تقع في مناطق القتال العنيف، أو احتلها الجيش الروسي.
وتسهم أوكرانيا وروسيا معًا بأكثر من ربع الانتاج العالمي للقمح.
من ناحية أخرى، من المقرر أن تتم محاكمة جندي روسي، اليوم الجمعة، متهم بقتل مدني أوكراني أعزل، وهي القضية التي تعد أولى قضايا جرائم الحرب الخاصة بالغزو الروسي لأوكرانيا.