مرتضى منصور يعيد الزمالك للأضواء
لا يزال نادي الزمالك المصري على صفيح ساخن، بسبب حرب البيانات التي تدور بين المجلسين السابق والحالي في الفترة الأخيرة.
وتولت لجنة مؤقتة برئاسة حسين لبيب إدارة نادي الزمالك منذ مايو/آيار الماضي، قبل أن تتقدم باستقالتها في نوفمبر الماضي،
ليعود المجلس المنتخب برئاسة مرتضى منصور إلى منصبه بعد عام من قرار تجميد بداعي وجود مخالفات مالية وإدارية.
وبعد عودته إلى رئاسة الزمالك، هاجم مرتضى منصور اللجنة السابقة التي كانت تدير النادي، معتبرا أنها أساءت إدارة العديد من الملفات.
وأصدرت اللجنة السابقة التي كانت تدير نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب بيانا، الثلاثاء، اعتبرت فيه أن المجلس الحالي يقوم بنشر المغالطات ويحاول تشويه الحقائق في العديد من الأمور.
وأشارت اللجنة إلى أنها أدت المهمة التي تشرفت بتكليفها بها وقامت بتسليم الأمور للجهة الإدارية،
ولكنها تابعت بانزعاج شديد التصريحات الصادرة من مسئولي اللجنة المكلفة من الجهة الإدارية بإدارة شئون النادي حاليا.
وأكدت اللجنة تؤكد أن التصريحات المذكورة تضمنت الكثير من المغالطات والتشويه للحقائق،
ومن ذلك ما ورد بها من ادعاء قيام اللجنة بفصل ووقف وتعيين أعداد كبيرة من موظفي النادي،
والادعاء بعدم وجود أرصدة بحسابات النادي، والزعم بقيام اللجنة برد عضويات بالمخالفة للقانون.
كما أكدت اللجنة نشر معلومات غير صحيحة عن المنازعات الرياضية الدولية وعن منع صرف معاشات قدامي الرياضيين ،
ودور اللجنة في المساعي التي قادت إلي المحافظة علي أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر.
البيان لم يكن الأول، حيث عمد حسين السمري، المدير التنفيذي السابق للزمالك، إلى إصدار بيان قبل أيام قليلة،
يرد فيها على بعض تصريحات مرتضى منصور التي أدلى بها بعد عودته إلى رئاسة النادي مؤخرا.
ونفى السمري التصريحات التي أدلى بها مرتضى منصور، والتي أكد فيها أن رواتب بعض الموظفين زادت في فترة غيابه من 7 آلاف إلى 30 ألف جنيه مصري، وهي زيادة ضخمة.
وأكد المدير التنفيذي السابق للزمالك أنه لم تحدث أي من تلك الزيادات، مشيرا إلى أن النادي لم يفصل 150 عضوا كما أكد مرتضى منصور أيضا.