مدير شرطة محافظة الأنبار يعقد مؤتمرا أمنيا دوريا لتنفيذ توجيهات وتعليمات معالي وزير الداخلية
عقد مدير شرطة محافظة الأنبار الفريق الحقوقي هادي رزيج كسار مؤتمرا أمنيا دوريا لتنفيذ توجيهات وتعليمات معالي وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي خلال لقاء سيادته بقادة شرطة المحافظات خلال المؤتمر المنعقد في الوزارة،
وبينت المديرية أن المؤتمر تضمن التأكيد على ملفات عدة أبرزها:
التعامل الحسن وفق القانون عند حصول مظاهرات، وعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين، ودور الشرطة من خلال أخذ دورها في منع وقوع حوادث الخطف، والاغتيالات، والجريمة المنظمة،
والتأكيد على أن تكون القطعات الأمنية ذات تدريب عال، وانضباط كبير في أداء واجباتهم، وعدم الانحياز الى اي جهة سياسية او حزبية، وتأمين الطريق الدولي السريع،
ومنع حصول الحوادث والاعتداءات على الارتال والشركات العاملة في المحافظة، والتأكيد على تهيئة المستلزمات كافة لغرض استلام الملف الأمني من قبل الشرطة في عموم المحافظات، والاستعداد الكامل وتأمين الحماية اللازمة لإجراء الانتخابات النيابية المبكرة التي تم تحديد موعدها من قبل السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة،
فضلا عن مد جسور الثقه ما بين رجل الأمن والمواطن من خلال تطبيق شعار الشرطة في خدمة الشعب، وتطبيق القانون على الجميع وبدون استثناء،
وبسط هيبة الدوله من خلال تنفيذ الأوامر القضائية الصادرة من القضاء، وتحقيق الأمن والسلم المجتمعي، والتأكيد على حصر السلاح بيد الدولة كونه من أولويات البرنامج الحكومي من أجل النهوض بالواقع الأمني، والاقتصادي، والاجتماعي، ومتابعة ملف النازحين في المحافظات المحررة من عصابات داعش الإرهابي، ومتابعة ومحاربة جريمة المخدرات،
وتنفيذ أوامر القبض الصادرة بحق المتاجرين، وأيضا الاستفادة من التقنيات المدنية والمتطورة في مجال كشف الجرائم وخصوصا كاميرات المراقبة،
والتأكيد على تنفيذ أوامر القبض الصادرة من القضاء بحق المطلوبين، وعدم تنفيذ أمر القبض الصادر بحق رجل الشرطة إلا بموافقة السيد وزير الداخلية، او من يخوله تنفيذا لأحكام المادة ١١١ من قانون أصول المحاكمات الجزائية لقوى الأمن الداخلي رقم ١٧ لسنة ٢٠٠٨،
والتأكيد على الجانب التدريبي وخصوصا في مجال التحقيق الجنائي، وحقوق الإنسان وإدخال الضباط دورات تدريبية، والتأكيد أيضا على التنسيق والتعاون مع القضاء من أجل إنجاز الأوراق التحقيقية وحسمها،
وتوجيه مديرية الأسرة والطفل بالتواصل مع منظمات المجتمع المدني لمحاربة العنف الأسري بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع العراقي،
والتأكيد على رفع القدرة القتالية والاحترافية لمنتسبي شرطة النجدة من خلال إدخالهم دورات تدريبية اختصاصية، وتطوير قسم الأدلة الجنائية،
وأن يكون دورهم فعال في كشف الجريمة، والتأكيد على سرعة إنجاز معاملات الشهداء والجرحى من أجل استلام حقوقهم من قبل ذويهم، والتأكيد على توخي الحذر بالتعامل مع الإعلام لكونه سلاح ذو حدين ولا يجوز التحدث لوسائل الإعلام إلا المخول بذلك.
