مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية تشكل وفدا عشائريا لزيارة مدراء صحة بغداد الكرخ والرصافة
تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي بأهمية تقديم الدعم والعون للملاكات الصحية البطلة، كونهم خط الصد الأول، ولتثمين التضحيات البطولية التي قدمتها المؤسسة الصحية في مواجهة الجائحة، بادر السيد مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية العميد ناصر النوري بتشكيل وفدا عشائريا يمثل شيوخ عشائر بغداد بجانبيها الرصافة والكرخ، وكذلك رافق سيادته مديري شؤون عشائر بغداد الرصافة والكرخ بزيارة مدير عام صحة بغداد الكرخ الدكتور جاسب الحجامي، ومدير عام صحة بغداد الرصافة الدكتور عبد الغني الساعدي، وتناولت الزيارة تثمين الجهود والتضحيات الاستثنائية التي تبذلها الملاكات الصحية بكافة صنوفها الطبية، والتمريضية، والإدارية في التصدي لمحاربة تفشي فايروس كورونا المستجد في العراق والعالم، وبدوره نقل العميد ناصر النوري تحيات السيد وزير الداخلية للسادة مدراء صحة بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة والى المؤسسة الصحية بصورة عامة مثمنا دورهم البطولي في مكافحة هذا الوباء القاتل، ومن جانبهم قدم شيوخ العشائر امتنانهم للخدمة التي تقدمها وزارة الصحة والملاك الطبي، والتمريضي، وسائقي الإسعاف الفوري في نقل ورعاية المصابين بهذا الوباء من أجل دفع الخطر عن أبناء الشعب العراقي، كما استنكر بشدة الوفد العشائري الاعتداءات الأخيرة التي طالت الملاكات الصحية كونهم يؤدون خدمة ورعاية طبية عامة، وأنهم ضد كل فرد يقوم بهذه الممارسات المخالفة للقانون، والدين، والعرف العشائري، كما وقدم الوفد الزائر برئاسة السيد مدير شؤون العشائر العميد ناصر النوري باقة ورد ودرع مديرية شؤون العشائر، وكتاب شكر وتقدير للسادة مدراء صحة بغداد الرصافة والكرخ، تثميا للجهود الجبارة التي يبذلها الجيش الأبيض، وبدورهم ثمنوا الحجامي والساعدي هذه الالتفاتة القيمة من قبل معالي وزير الداخلية، ومديرية شؤون العشائر، والشيوخ الأكارم، وأكدوا أنهم باقون على العهد لتقديم كل ما بوسعهم، وتأدية واجبهم المهني والإنساني تجاه أبناء البلد، وفي السياق ذاته طالب الحجامي والساعدي من شيوخ العشائر بأهمية تثقيف وتوعية أبناء المجتمع بضرورة الالتزام بالتوصيات والإرشادات التي تقدمها وزارة الصحة للحيلولة دون انتشار هذا الفايروس القاتل، والحد من الاعتداءات التي تتعرض لها الملاكات الصحية، وأكد الدكتور عبد الغني الساعدي بضرورة اتصال المواطن او مراجعة أقرب مركز صحي في حالة شعوره بأعراض الفايروس المعروفة، والجهات الطبية هي سوف تحدد البروتكول المتبع وآلية خضوعه للحجر والعلاج في الدار او المستشفى حسب تصنيف الفايروس .