الاولى نيوز / بغداد
كد المحلل السياسي خليل إسماعيل، ظهور تناغم جديد بين دول الجوار لدعم العراق وتجاوز مشاكله.
وقال إسماعيل ان” تكرار المؤتمرات في بغداد او أربيل يدل على حس المعنيين على ضرورة هذه اللقاءات لتجاوز التطرف والمحن التي تمر بها المنطقة ولا سيما العراق”.
وأضاف ان” لقاء السليمانية الذي حضرته وفوداً على اعلى المستويات ان يصار الى ترجمة مايعرض في مثل هكذا لقاءات مبدأ عمل بالأمور السياسية والإدارية في المستقبل، وحتى لا تضيع هذه الجهود والفرص يجب ان يصار عمليات وجلسات لترجمة القرارات”.
وأشار إسماعيل، الى ان” هناك نوع جديد من التناغم بين العراق ودول الجوار لان مايحصل في العراق من متغيرات على المستوى السياسي والأمني والعسكري ينعكس تماما على المنطقة بشكل عام، وهذا يدل على حرص المحيط الإقليمي والدولي على دعم العراق لتجاوز مشاكله”.
واختتم المحلل السياسي حديثه بالقول” العراق أصبح جاهزا لان يكون جسرا بين الدول المنطقة لتقريب وجهات النظر”.
وانطلقت فعاليات ملتقى السليمانية السادس في الجامعة الامريكية تحت عنوان {دولة العراق والدول المجاورة نحو نظام إقليمي جديد} بحضور 400 شخصية سياسية واقتصادية رفيعة من داخل العراق وخارجه اليوم الأربعاء.انتهى