اكد المحلل الامريكي، غابرييل صوما، تحول 2500 جندي امريكي لمستشارين في العراق.
وقال صوما؛ في حوار تلفزيوني تابعته (الاولى نيوز)، ان :”الوجود الامريكي في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية سنة 2014، والرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب قال ان انسحاب القوات الامريكية من العراق في 2011 ادت الى اجتياح داعش لاكثر من ثلث الاراضي العراقية”.
واضاف، ان “القوات العسكرية موجودة منذ ذلك الوقت الى الان وفي اجتماع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس الامريكي جو بايدن في البيت الابيض طلب الكاظمي بسحب القوات الامريكية من العراق وقوات غير قتالية”.
وعد صوما، القواعد العسكرية في العراق “ليست أمريكية وانما عراقية بحتة وبايدن لم يمانع بطلب الانسحاب”، لافتا الى “تمكن الجيش الامريكي من تدريب 250 الف جندي عراقي منهم لمحاربة داعش”.
واشار الى “حاجة العراق لمعلومات استخبارية لمعرفة تحركات داعش”، موضحاً “عندما اشترط العراق الطائرات الحربية اشترط معها صيانة والقوات المتبقية من القوات الامريكية هي من تقوم بصانتها واعطاء نقاط تواجد داعش لضربها وبطلب من الكاظمي”.
ونوه صوما، الى”عدم السماح لاي جهة يزارة القواعد العسكرية التي يتواجد فيها الجيش الامريكي باستثناء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي”، مؤكداً “انسحاب القوات القتالية والباقية جزء من الجيش الامريكي باستضافة القواعد العسكرية العراقية”.
وبين ” تواجد 2500 جندي من القوات الامريكية بصفة مستشارين في العراق بحسب البنتاغون، واذا الحكومة العراقية طالبت بسحب هذه القوات يتم ذلك”، منوهاً الى “إرتفاع ملحوظ في وتيرة النفوذ الداعشي في عموم المنطقة فقد وجدنا داعش خورسان وداعش موزنبيق وشباب صوماليا وشباب الكنغو وداعش اهل السنة”.
وختم المحلل الامركي “لو كان لدى العراق قوات استخبارية كافية لما استطاع داعش احتلال البلاد، وماكغورك يزور الشرق الاوسط دائما ولا غريب في زيارته لقيادات سنية وكردية وشيعية كصلة تواصل مع البيت الابيض ولا نجد اي شك في مهمته.
ان الولايات المتحدة تحترم الدستور العراقي والانتخابات النيابية والشعب العراقي”.