الجزائري رياض محرز يعيد ذكريات ماجر في بورتو
ساهم النجم الجزائري رياض محرز في تأهل فريقه مانشستر سيتي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، والأولى تحت قيادة بيب غوارديولا، الذي عادل أفضل إنجاز للفريق في المسابقة، والذي حققه مع مانويل بيليغريني في عام 2016.
وحجز مانشستر سيتي مقعده في نصف النهائي لملاقاة باريس سان جيرمان، بتكرار فوزه على بوروسيا دورتموند خارج أرضه بهدفين لواحد،
منهياً بذلك عقدة ربع النهائي، بعدما ودع المسابقة من هذا الدور في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وافتتح دورتموند التسجيل عبر جودي بيليغهام في الدقيقة الـ15، وعدل رياض محرز النتيجة في الدقيقة الـ55 من علامة الجزاء،
قبل أن يضيف فيل فودين الهدف الثاني في الدقيقة الـ75.
وبهدفه أنهى رياض محرز فترة جفاف تهديفي له امتدت إلى 14 مباراة دون أن يسجل في دوري أبطال أوروبا لمصلحة مانشستر سيتي،
حيث كان هدفه ضد بوروسيا دورتموند هو أول هدف له في المسابقة منذ سبتمبر 2019 ضد شاختار دونيتسك.
كما تمكن رياض محرز بهدفه من إعادة ذكريات الأسطورة الجزائرية رابح ماجر في دوري أبطال أوروبا،
إذ أصبح ثاني لاعب جزائري يسجل في المسابقة من دور ربع النهائي فصاعداً، معادلاً بذلك إنجاز ماجر مع نادي بورتو البرتغالي عام 1987.
وكان ماجر قاد بورتو في موسم (1986ـ1987) إلى لقبهم الأول في دوري أبطال أوروبا، بتسجيله 3 أهداف في تلك النسخة،
كما صنع 3 أهداف أخرى.
وسجل ماجر اثنين من أهدافه في أدوار خروج المغلوب أحدها كان في ذهاب ربع النهائي في الفوز على بروندبي الدانماركي بهدف لصفر،
قبل أن يعود للتألق في النهائي ضد بايرن ميونيخ مقدماً أداءً رائعاً، بتسجيله هدفاً وصناعته آخر ،
في مباراة انتهت بفوز النادي البرتغالي بهدفين لواحد، وتتويجه بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.