الاولى نيوز / بغداد
طالب محافظ نينوى نوفل العاكوب الحكومة الاتحادية بوضع إجراءات سريعة للحفاظ على أمن مدينة سنجار غرب المحافظة، بعد انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني منها.
وقال العاكوب في تصريح صحفي، : تمت مطالبة السلطات الاتحادية بنشر قوة امنية كبيرة على سنجار فور انتهاء انسحاب قوات الـpkk لغرض الحفاظ على أمن المدينة”.
وأضاف أن “الوضع في سنجار مختلف خصوصاً أنها منطقة مختلطة وتعرضت لعنف ديني خلال سيطرة داعش، لذلك تحتاج إلى إجراءات أمنية سريعة فور انتهاء انسحاب الـpkk”.
وأعلن حزب العمال الكردستاني امس الجمعة ، الانسحاب من سنجار.
وقال: “بعد هزيمة داعش في المنطقة، زال الخطر إلى حد كبير جداً عن الإزيديين ، تقربات الدولة العراقية والوضع المنظم للمجتمع الكردي أزالت الشكوك عن الأمن، ولذلك لم تعد الظروف التي تدخلت من أجلها قوات الكريلا (مقاتلو الحزب) في سنجار سنجار”، مضيفاً: “إذا تعرض الإزيديون في باكور (كردستان تركيا)، روج آفا (كردستان سوريا)، باشور (إقليم كردستان) والعراق وفي أي مكان كان، لهجوم، فإننا سنقف إلى جانبهم”.
وتقع سنجار جنوب محافظة دهوك، على بعد 50 كلم من سوريا، و120 كلم عن مدينة الموصل، ويعد القضاء أحد المناطق المتنازع عليها بحسب الدستور العراقي، وكان يقع تحت سيطرة إقليم كردستان، قبل أحداث 16 تشرين الاول 2017، وبعد هذا التاريخ سيطر عليه عناصر حزب العمال الكردستاني والحشد الشعبي بعد انسحاب قوات البيشمركة منه التي تمكنت من تحرير القضاء من تنظيم داعش.
وبعد اجتياح داعش سنجار، في 3 آب 2014، اختطف مسلحو التنظيم 6 آلاف كردي إزيدي، وتم تحرير أكثر من نصفهم حتى الآن، ولا يزال مصير المئات مجهولاً.