محافظة رام الله تفرض إغلاقا شاملا بسبب تفشي كورونا
أعلنت السلطات الفلسطينية عن فرض إغلاق شامل لمدة أسبوع اعتبارا من مساء اليوم السبت في محافظة رام الله والبيرة، على خلفية الارتفاع الملموس في وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكدت محافظة رام الله والبيرة، ليلي غنام، أن هذا القرار جاء في اجتماع عقدته يوم الجمعة مع لجنة الطوارئ المحلية بمشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة ورؤساء البلديات والغرف التجارية.
ويطال الإغلاق جميع مناحي الحياة العامة ومختلف الأنشطة التجارية، بما في ذلك منع حركة السيارات بصورة تامة، باستثناء الطواقم الطبية، تحت طائلة المسؤولية، وحصر حركة الأفراد سيرا على الأقدام في أحيائهم السكنية.
ويسمح القرار بفتح محال البقالة في يومي الأحد والخميس من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء، مع تشديد الرقابة على الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ولا يخص الإجراء إطلاقا عمل المخابز والصيدليات، فيما تفتح محلات بيع اللحوم والخضار والدواجن يوم غد الأحد فقط.
كما ستواصل الخدمات البلدية عملها على تقديم الخدمات إلى المواطنين، بغض النظر عن الإغلاق.
وأشار القرار إلى أن الإغلاق سيكون مشددا، حيث سينتشر أفراد الأجهزة الأمنية، وسيتم نصب حواجز المحبة على كافة مداخل المحافظة، مع فرض عقوبات مشددة على كافة المخالفين.
وشددت المحافظة على أن الإغلاق ليس هدفا بحد ذاته، معربة عن أملها في ألا تضطر السلطات إلى تمديد قرار الإغلاق لفترة أطول.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية خلال الساعات الـ24 الماضية 1384 إصابة جديدة بالفيروس التاجي في الضفة الغربية، و16 حالة وفاة ناجمة عن الوباء، (بالإضافة إلى 492 إصابة ووفاتين في القدس الشرقية و135 إصابة ووفاة واحد في قطاع غزة).