مجلس الشيوخ الأميركي يحذر من إغلاق سفارة بلده بالعراق ويطالب ترامب بتقديم إحاطة
حذر عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري ميت رومني والديمقراطي كريس ميرفي، من أن إغلاق السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، قد يؤدي إلى تقويض العلاقات الأميركية العراقية لصالح النفوذ الإيراني.
وطالب العضوان في بيان مشترك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقديم إحاطة إلى مجلس الشيوخ في أقرب وقت ممكن، لشرح طبيعة التهديدات التي تواجه موظفي السفارة الأميركية في بغداد، والتي تدعو لتوجه الإدارة الأميركية لإغلاقها.
وجاء في البيان أن هذا الانسحاب قد يؤدي إلى دفع حلفاء الولايات المتحدة إلى سحب دبلوماسييهم من بغداد، وتقويض مهمات تدريب قوات الأمن العراقية.
وشدد رومني وميرفي على أن تدير واشنطن سياستها بطريقة تدعم جهود العراق؛ لتحقيق مستقبل آمن وديمقراطي ومزدهر.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد قال إن إغلاق السفارات الأجنبية في بلاده يعني إيقاف التعاون الاقتصادي والعسكري، في وقت يمر فيه العراق بتحديات كبيرة.
الأولى نيوز-متابعة