مجلس الشيوخ الأميركي يؤجل التصويت على “إلغاء” تفويض حرب العراق
أرجأت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء (22 حزيران 2021)، التصويت على إلغاء التفويض الممنوح للرئيس منذ عام 20، باستخدام القوة العسكرية، والذي استخدمه جورج بوش الأبن في الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، وذلك لإجراء مزيد من المشاورات بشأنه.
وقال المتحدث باسم اللجنة جوان باتشون، في تصريحات لمجلة “بوليتيكو” الأمريكية، إن رئيس اللجنة بوب مينديز، وافق على طلب من العديد من الأعضاء الجمهوريين بتأجيل التصويت على إلغاء قانون السماح باستخدام القوة العسكرية، الصادر عام 2002، والتي أشارت إلى أنه من غير الواضح إلى الآن متى سيتم إجراء التصويت.
وأصدر خمسة أعضاء جمهوريين باللجنة، من بينهم السيناتور ميت رومني والسيناتو مارك روبيو، خطابا يدعو مينديز إلى تأجيل التصويت، وتسعى تلك المجموعة لإجراء جلسات استماع علنية لوزيري الخارجية والدفاع وخبراء خارجيين، بالإضافة لتقديم إفادات بهذا الصدد من البنتاجون ومسؤولين دبلوماسيين واستخباراتيين.
وجاء في الخطاب: “علينا تقييم الظروف على الأرض بالكامل، وتداعيات إلغاء قانون السماح باستخدام القوة العسكرية لعام 2002 على أصدقائنا، وكيف سيتفاعل أعداؤنا – بمن فيهم تنظيم “داعش” والفصائل المدعومة من إيران مع ذلك القرار”، كما من المهم النظر في سياسة تقليل وجودنا العسكري في المنطقة وتداعياتها القانونية المحتملة والسحب الوشيك للقوات الأمريكية من أفغانستان”.
وأيد مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع الماضي، إلغاء القانون بأغلبية كبيرة، ويؤيد كل الديمقراطيون تقريبا خطوة الإلغاء، في حين يعارضها أغلب الجمهوريين، ويجب أن يحظى الإجراء بتأييد مجلس الشيوخ من أجل تفعيل الإلغاء.