مجلس الأمن يتفق على تمديد آلية المساعدات إلى سوريا
توصّل الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لستة أشهر.
ويرتقب أن يصوّت مجلس الأمن لاحقاً على مشروع قرار يمدّد العمل بهذه الآلية لستة أشهر قابلة للتجديد لستة أشهر أخرى، بشرط أن يكون التجديد بموجب مشروع قرار مماثل يصدره مجلس الأمن في حينه، بحسب ما أوضح دبلوماسيون.
وقال سفير دولة عضو في مجلس الأمن إنّ ما جرى في المجلس هو أنّ “روسيا نجحت في ليّ ذراع الجميع: إما أن تظلّ الآلية معطّلة، أو تُمدّد لستة أشهر” و”لم يكن بإمكاننا أن ندع الناس يموتون” جوعاً.
وينصّ الاتفاق على أن تستأنف الأمم المتحدة استخدام معبر باب الهوى الواقع على الحدود بين سوريا وتركيا، علماً أنّه الممرّ الوحيد الذي يمكن أن تنقل من خلاله مساعدات الأمم المتحدة إلى المدنيين بدون المرور في المناطق التي تسيطر عليها قوات دمشق.
ويدعو مشروع القرار الأيرلندي-النروجي أيضا إلى تقديم تقرير خاص إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاحتياجات الإنسانية بحلول 10 كانون الأول كحدّ أقصى، ويطلب منه رفع تقرير منتظم كل شهرين عن هذه الآلية وعن تلك التي تلحظ إيصال مساعدات انسانية انطلاقا من دمشق عبر خطوط الجبهة.