الاولى نيوز / بغداد
دعا رئيس كتلة التحالف المدني في مجلس النواب امين عام حزب الامة العراقية مثال الالوسي الى عدم المشاركة في الانتخابات وتمديد عمل الرئاسات الثلاث ومجلس النواب لستة أشهر بدون راتب ومخصصات”.
وقال الالوسي في بيان اليوم :لا يختلف اثنان عن حجم المخاوف والتحذيرات من عدم نزاهة الانتخابات العراقية المزعم اجراؤها في 12 من هذا الشهر ، فبيان المرجعية الكريم وتحذيرات السيد الصدر العالية بل وتحذيرات الحكومة وأسماء لامعة من المثقفين والاُدباء والفنانين وجماهير الشباب العراقي المتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي اضافة الى تعالي أصوات أغلبية اعضاء مجلس الأمن الدولي والدول الاساسية الأوربية والمنابر الحرة في العالم ، كلها تؤكد المخاوف الكبيرة بين إمكانية اجراء انتخابات نزية او بين إمكانية اجراء انتخابات بعيدة عن التلاعب الإقليمي والخارجي في العراق”.
واضاف: كما لا يختلف اثنان ان الاسلاميين المتعاقبين على الحكومة العراقية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتربوية والقضائية والخدمية حملوا الدولة والمجتمع والانسان العراقي نتائج مروعة مدمرة بل ودموية بسبب القصور والفساد الذي تتعامل به شخصيات سياسية وإدارية فاشلة ولا يختلف اثنان ان خبرة المفوضية العليا للانتخابات قصيرة العهد ناهيك عن علم الجميع بلعبة تقسيم أعضائها ليمثلوا قوى سياسية بعينها وهي بالتالي بعيدة كل البعد عن الاستقلالية المفروضة للقيام بانتخابات نزيهة عادلة تمثل إرادة المواطنين العراقين والمصالح العراقية الوطنية”مشيرا الى ان” حيتان الفساد المالي والسياسيين الفاسدين وزبانيتهم هي التي تتحكم اليوم بالمشهد الانتخابي مقابل نزاهة واستقامة والقدرات المتواضعة للمرشحين المستقلين وللمدنيين بكل مسمياتهم السياسية والانتخابية ومقابل ألتزام ديمقراطي وقانوني وسياسي ووطني يسعى لانتخابات عادلة منقذة للعراق والعراقيين لا مزورة كما يُتهم فيها الآخرون من المجموعات التي تسلطت على مقدرات العراق منذ ٢٠٠٣ فسرقت البلاد وعم الدمار وتحكمت من خلالها بالعراق وشعبنا الابي بؤر التدخل الخارجي وإرهابهم المعروف .
واوضح ان” آليات هذه الانتخابات غير النزيهة هي ضمان لنتائج خطيرة ضارة تمثل اشرس انواع الحرب على العراقيين وعلى السياسيين المدنيين والديمقراطية العراقية الناشئة . وهي تمثل إرادات شريرة تلغي إرادة العراقيين في التغيير والإصلاح”.
ودعا الالوسي : التيار المدني وقائمة تمدن والمستقلين والكرد والتركمان والأقليات العرقية والدينية الى الانسحاب من هذه الانتخابات غير العادلة والتي خرجت وقبل يوم الاقتراع عن كل المعايير الديمقراطية والسلوكية والقانونية المطلوبة بل وقد تكون نتائجها بوابة فقدان السيادة بشكل لا عودة فيه وبداية دمار وجرم وشعوذة ابطالها الاٍرهاب والمافيات وعناصر منفلتة متطرفة مسلحة وعلينا ان نفشل مشروع التسلط الفاشي وتسلط المافيات بأسمائها الدينية والدين والوطن منهم براء”.
وعبر عن ” اعتقاده ان الحل يتمثل بالانسحاب من مكيدة الانتخابات العرجاء وافشال لمخططات تريد بالعراق وبكم الشر وآن الاوان للمجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته في حماية العراقيين العزل وضمان بداية للعراق بعيدآ عن شعوذه التدخل الخارجي والفاشيون الجدد”.
ودعا الالوسي الى” اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث في العراق وعقد جلسة طارئة لمجلس النواب وليتحمل الجميع مسؤولياته في حماية الشعب والدولة والى تمديد عمل الرئاسات الثلاثة ومجلس النواب لستة أشهر بدون راتب ومخصصات وتكليف رئيس مجلس الوزراء بإعلان حالة الطوارئ للحفاظ على تغلبنا وانتصارنا على داعش ولغاية حماية امن ومصالح المواطنين و الحفاظ على السلاح فقط بيد الدولة والتحضير لانتخابات عادلة نزيهة وان تكن الفرص متكافئة بعيدا عن العابثين الخطرين الا بتفعيل الادعاء العام وحشر السياسين الفاسدين المجرمين وإحالتهم للقضاء العراقي العادل.”.