متى نرجع إلى بلدنا؟

متى نرجع إلى بلدنا؟ – مظفر عبد العال

سيعاتب التاريخ من ؟ وهو يخجل من ان يدون على صفحاته ما يصبح ويمسي عليه بلدي من القتل والاستهتار بالانسان وانتشار عصابات الغدر والفتن والنميمة من اجل تحقيق اهداف العدو الذي يتربص بهذا البلد الذي يئن من الآلام والاوجاع , شباب يقتلون يوميا وعوائل تعيش الرعب بلا امن واستقرار ، ناس تريد الحفاظ على ممتلكاتها واولادها من شرور الاشرار وعصابات السرقة التي تمرست وتتفنن في الاساليب وطرق الخداع والاحتيال ، ظواهر غريبة وعجيبه نسمع بها في بلاد الامن والسلام العراق ، كل من التقيناه وسئلناه من الذين هاجروا من البلد يتحسر وهو يقول اتمنى ان اعود غدا الى بلدي ولكن مع الاسف لم يحن الوقت الان بسبب الاوضاع الامنية لهذه الاسباب اخترت بلاد الغربة مرغما ومجبرا لا مخيرا ، والسؤال متى يحين موعد عودة ابناء البلد لبلادهم ويتمتعوا بالحرية والامان متى ويطلقون امكاناتهم وتوظيفها لخدمة بلدهم وهل هناك من يفكر بهم كما هو المعلن في برامجه الانتخابية و لافتاته ودعايته ليترجم ذلك الى واقع ام انها مجرد دعاية فقط تنتهي بفوزه بمقعد للبرلمان نعم التاريخ سوف لن يرحم وسيسجل لكل ذي حق حقه (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى).. ؟؟