تعرف على الفارق بين الأولمبياد الشتوي والصيفي
تقام في الوقت الحالي منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية بكين.
ويقام الأولمبياد الشتوي “بكين 2022” في الفترة بين 4 و17 فبراير/شباط الحالي، بعد 6 أشهر تقريبا من إقامة النسخة الماضية من الأولمبياد الصيفي “طوكيو 2020”.
عادة يكون الفارق الزمني بين الأولمبياد الصيفي والشتوي عامين، لكن تأجيل أولمبياد طوكيو بسبب تداعيات جائحة كورونا تسبب في تقليص هذا الفارق بشكل استثنائي.
نستعرض في السطور التالية الفارق الجوهري بين الأولمبياد الشتوي والصيفي.
ما الفارق بين الأولمبياد الشتوي والصيفي؟
يقام كلا من الأولمبياد الشتوي والصيفي بإشراف اللجنة الأولمبية الدولية، ويتم إقامة الحدثين بشكل دوري كل 4 سنوات.
الأولمبياد الشتوي تقام فيه منافسات الرياضات التي تُمارس على الجليد والثلج، والتي لا يتم لعبها في الحدث الأكثر شهرة، دورة الألعاب الأولمبية الصيفية أو الأولمبياد الصيفي.
وبهذا يشهد الأولمبياد الشتوي منافسات الرياضات المتعلقة بالجليد والثلوج، مثل التزلج بأشكاله المختلفة، والبياثلون، وهوكي الجليد، والزحافات الثلجية، وسباق الزلاجات الصدرية.
في المقابل فإن الأولمبياد الصيفي يشهد مجالا أوسع للمنافسة في مختلف الألعاب الأكثر شهرة، والتي لا ترتبط بالجليد أو الظواهر الطبيعية الأخرى.
ويتنافس الرياضيون في عدد أكبر من الألعاب في الأولمبياد الصيفي، منها الرياضات الجماعية الشهيرة مثل كرة القدم واليد والطائرة والسلة والرجبي، وأيضا الرياضات الفردية مثل السباحة والملاكمة والتنس والتجديف وتنس الطاولة ورفع الأثقال والمصارعة وغيرها.
وظهرت الألعاب الأولمبية الصيفية للنور في عام 1896، فيما ظهر الأولمبياد الشتوي عام 1924، ومنذ ذلك الحين يقام كل منهما في نفس العام، قبل الفصل بينهما بعد عام 1992، حيث أقيمت النسخة الـ17 من من الأولمبياد الشتوي في عام 1994.